أمنيات العام الجديد وإنجازات عام 2018 يتصدران موضوعات كتاب الصحف المصرية
استحوذت أمنيات العام الجديد على أعمدة كتاب الصحف الصادرة اليوم الثلاثاء، خاصة في ظل ما تحقق من إنجازات خلال العام 2018 في مجالات عدة منها جهود حل أزمة العشوائيات ومحاربة الإرهاب وتحقيق الأمن والاستقرار واستمرار جهود الإصلاح الاقتصادي وتنفيذ عدد كبير من المشروعات الكبري في مجالات عدة منها النقل والصحة والإسكان والتعليم والزراعة.
ففي عاموده “هوامش حرة” بجريدة الأهرام وتحت عنوان ” نقاط ضوء في عام رحل” قال الكاتب فاروق جويدة إن هناك بعض الأحداث الداخلية في 2018 تعتبر نقاط ضوء رغم كل الصعوبات التي تعاني منها مصر شعبًا وحكومة.
وأضاف أن أول هذه النقاط المواجهة الشجاعة والسريعة في حل أزمة العشوائيات، وإخراج الملايين من الجحور التي كانوا يسكنون فيها إلى مساكن عصرية تحفظ للناس آدميتهم إنقاذا لحياتهم ومستقبل أبنائهم، وهي إدانة لعصور مضت فرطت في مسئوليتها تجاه هذا الشعب.
وأوضح أن ثانيها الحملة الصحية التي تقوم بها الدولة برعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي وبعيدًا عن الطب والعلاج والميزانية فهي حملة إنسانية لإنقاذ حياة المواطن المصري من هذا الخطر الرهيب الذي يهدد أجيالا قادمة.
وأشار إلى أن ثالث النقاط المزارع والصوبات الجديدة التي نواجه بها زيادة سكانية مخيفة خاصة مع ارتفاع أسعار الخضراوات وتراجع الرقابة وجشع التجار.
وقال إن مؤتمرات الشباب العالمي فتح أكثر من صفحة وأكثر من باب بين شباب مصر وشباب العالم، تعتبر فرصة للحوار مع الآخر وليتها تتسع أكثر ليشمل الحوار أطرافا أخرى جاء الوقت لكى نسمعها.
وأوضح أن ما يجرى في سيناء يمثل بداية جديدة مع منطقة عزيزة من ترابنا، نجح خلالها الجيش في مواجهة الإرهاب وتحرير لسيناء للمرة الثانية وإعادة الأمن للذين عانوا الخوف وعدم الاستقرار، أما إعادة إعمار سيناء فهذا خطأ تاريخي نحاول إصلاحه بأثر رجعي.
أما الكاتب محمد بركات ففي عاموده ” بدون تردد” بجريدة الأخبار وتحت عنوان ” تمنيات في العام الجديد” أعرب عن أمله في أن يكون العام الجديد 2019، أخف وطأة وأكثر رفقًا بالبشر من العام الماضي.
وقال إننا نتطلع إلى أن يكون العام الجديد، عاماً لتحقيق الطموحات المشروعة للشعب المصري، وصولا إلى غايته ومسعاه المنشود في إقامة دولته المدنية القوية الحديثة، القائمة على الحرية والمساواة والعدالة الاجتماعية وحقوق الإنسان وسيادة القانون.
وأوضح أن طموحات وآمال الشعب في العام الجديد، بلا حدود، حيث يرى الشعب أنها من حقه، في ظل ما استطاع إنجازه حتى الآن، من كسر لمسلمات كثيرة خلال مواجهته الناجحة للتحديات العظام التي واجهته في السنوات الأربع الماضية، سواء في مواجهته الصلبة والقوية لفلول الإرهاب وجماعة الشر والإفك والعدوان، ونجاحه الواضح والمؤكد في إفشال كل مخططاتها ومؤامراتها وجرائمها، أو في ضوء الانطلاقة القوية التي أنجزها على طريق البناء والتنمية الشاملة والتحديث والتطوير في كافة المجالات.
وأعرب الكاتب في ختام مقاله عن ثقة في قدرة الشعب علي تحقيق كل ما يتطلع إليه، بقوة إرادته وقدرته على العمل والإنجاز، ووقوفه صفا واحدا وراء قيادته، داعما لجيشه وشرطته في دفاعهم الشرس عن أمن وأمان الوطن، وإيمانه العميق بالله سبحانه وتعالى ودعمه وحمايته لأرض الكنانة وشعبها.
أما الكاتب ناجي قمحة ففي عاموده “غداً.. أفضل” بجريدة الجمهورية وتحت عنوان “عام التفاؤل.. والعمل.. والتضحية”، أكد أن المصريين يستقبلون العام الميلادي الجديد، وهم أشد إصراراً على محاربة الإرهاب والتخلف والفساد، وبذل أقصى جهد لتحقيق حلم إقامة الدولة الحديثة القوية التقدمية، وتحدي أي صعاب، وإزالة أي عراقيل تعترض الطريق إلى المستقبل الأفضل، الذي بشرت به الثورة الشعبية في 30 يونيو واختارت لها قائد قدير صادق ومخلص من أبناء المؤسسة العسكرية.
وأشار الكاتب إلى أن المصريين يتطلعون إلى مزيد من الإنجازات في كل مجالات العمل الوطني، مدركين عظم التضحيات والأعباء التي يتحملونها على طريق الإنجازات وحجم الأعمال والجهود المطلوبة لاستكمال الطريق وبلوغ الهدف، غير عابئين بالحرب النفسية المسعورة التي يتفنن أعداؤهم في اختراع وسائلها من حملات الشائعات وترويج الأكاذيب بقصد بذر أشواك الشكوك والتفرقة داخل المجتمع المصري الواحد، بعدما فشل الأعداء في كسر إرادة المصريين عن طريق الجرائم الإرهابية من تفجيرات انحسرت في أضيق نطاق بفضل بسالة قواتنا المسلحة والشرطة واستعدادها الكامل للتضحية من أجل مصر الجديدة.. وطناً.. وشعباً.