أظهرت الخلايا الجذعية المبرمجة خصيصًا، إمكانات لتجديد كتلة العضلات المفقودة في ضمور العضلات، وفقا لدراسة أجريت مؤخرا بكلية الطب جامعة نيويورك، ونشرت في مجلة “ناتشر للاتصالات”.
أكدت أستاذ الطب الجيني بكلية الطب جامعة نيويورك، الدكتورة إليزابيث ماكنالي، أن مرض ضمور العضلات (مرض وراثي يتميز بالفقدان التدريجي في كل من الكتل العظمية بالهيكل العظمي وعضلة القلب)، ولا يوجد له علاج فعال حتى الآن، ليصبح العلاج الطبيعي أو الدوائي أحد الخيارات لتقليل حدة أعراض المرض.
لجأ العلماء في أبحاثهم الحديثة إلى الاستعانة بالخلايا الجذعية المحفزة المستحدثة، حيث حملت إمكانات علاجية متجددة لتجديد العضلات في المستقبل.
وأشارت الدراسة التي أُجريت على مجموعة من الفئران تم الاستعانة بالخلايا الجذعية المحفزة لتجديد العضلات -إلى نجاح تجديد عضلات القلب والأنسجة العضلية لتحسين كفاءة أدائها بصورة ملموسة.
وللتحقق من أنه بإمكان الخلايا الجذعية البشرية أن تجدد الأنسجة العضلية المفقودة بشكل فعال، قام العلماء بجامعة نيويورك بحقن خلايا جذعية بشرية محفزة في مجموعة من فئران التجارب لزيادة حجم العضلات وتحسين بنيتها، خاصة عضلة القلب.
وقال مدير مركز الطب الجيني أستاذ الطب في قسم أمراض القلب، الدكتور ديفيد هارلي: “يمكننا أن نجعل الخلايا الجذعية المحفزة تعمل علي تحفيز إنتاج خلايا عضلية جديدة ما يساهم في تحسين كفاءتها و أدائها بصورة سليمة”.
وأشارت المتابعة إلى نجاح هذه الخلايا الجذعية المحفزة في تحسين كفاءة عدد من الأنسجة العضلية في الهيكل العظمي، وعضلة القلب، والمفاصل.