أمريكا والصين تتعاونان لمنع تجارب كوريا الشمالية النووية الجديدة

أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما أن بلاده والصين ستتعاونان، من أجل منع كوريا الشمالية من إجراء مزيد من التجارب الصاروخية.
وقال أوباما اثناء لقاءة نظيره الصيني شي جين بينغ، على هامش قمة الأمن النووي في واشنطن إن البلدين يرغبان في رؤية شبه الجزيرة الكورية خالية من الأسلحة النووية، بحسب ما أفادت «BBC»
وأضاف أوباما إنه ونظيره الصيني يسعيان إلى الاتفاق، على “كيفية الحد من أفعال مثل تجارب الصواريخ النووية، التي تؤدي إلى تفاقم التوترات وتنتهك الالتزامات الدولية”.
ونقلت وكالة الأنباء الصينية الرسمية «شينخوا» عن الرئيس الصيني قوله، إنه من الأهمية بمكان أن تطبق كل الأطراف “بشكل كامل وصارم” العقوبات التي أقرت مؤخرا.
وقال مساعد وزير الخارجية الصيني جينغ زيغوانغ إن الرئيسين أجريا “تبادلا عميقا وصريحا لوجهات النظر حول عدة قضايا، وتوصلا إلى توافق مهم”، ووصف الدبلوماسي الصيني لقاء الرئيسين بأنه “إيجابي وبناء ومثمر”.
وتعد التجربة النووية التي أجرتها كوريا الشمالية في السادس من ينايرالماضي، وإطلاق قمر صناعي في السابع من فبراير انتهاكا للعقوبات، التي تفرضها الأمم المتحدة على هذه الدولة.
وجاءت العقوبات التي فرضتها الأمم المتحدة بدعم من الصين، وقيل إنها جاءت بعد نحو شهرين من التفاوض بين بكين وواشنطن.
ولم تفلح العقوبات السابقة، التي فرضتها الأمم المتحدة على كوريا الشمالية عقب تجاربها النووية في عام 2006، 2009 و2013، في كبح طموحاتها النووية.
ووفقا للعقوبات الجديدة، فإن أي سفن كورية شمالية تصل الصين يجب تفتيشها، بحثا عن أية مواد مهربة أو واردات محظورة، إذا ما كان هناك دليل على أن الأرباح من هذه السلع والمواد تذهب إلى البرنامج النووي لكوريا الشمالية.
وكثيرا ما طالبت واشنطن بكين بممارسة مزيد من الضغط على كوريا الشمالية، وقال بيان للبيت الأبيض في فبراير الماضي إن “تأثير الصين المتفرد على النظام الحاكم في كوريا الشمالية” يعطيها الفرصة لعمل ذلك.
وقالت وزارة الخارجية الصينية الأسبوع الماضي إنها ترغب في إجراء محادثات أوسع بشأن كوريا الشمالية، بحث تتضمن عددا من القوى الإقليمية خلال اللقاء مع الرئيس أوباما.