أعلن نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس اليوم /السبت/ أن الولايات المتحدة ستشارك مع أستراليا وبابوا غينيا الجديدة في إعادة تطوير قاعدة بحرية بجزيرة مانوس في بابوا غينيا الجديدة، في ظل زيادة التوتر حول نفوذ الصين في المنطقة.
وذكرت هيئة الإذاعة الأسترالية (إيه.بي.سي) أن إعلان بنس عن انضمام بلاده إلى المشروع جاء خلال خطاب ألقاه أمام قادة قطاع الأعمال، قبيل الانطلاق الرسمي لقمة منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ (آبيك) في بورت مورسبي.
وقال نائب الرئيس الأمريكي :”سنعمل مع هذه الدول لحماية السيادة والطرق البحرية لدول جزر المحيط الهادئ.”
وكانت أستراليا وبابوا غينيا الجديدة قد أعلنتا الشهر الماضي تحديث قاعدة “لومبروم” البحرية في بابوا غينيا الجديدة، التي تمتع بموقع استراتيجي حيوي يطل على طرق التجارة الرئيسية.
وأشارت هيئة الإذاعة الأسترالية إلى أن نطاق مشاركة الولايات المتحدة في المشروع لم يتضح بعد، إذ لم يتطرق نائب الرئيس الأمريكي إلى مقدار الأموال التي ستساهم بها الإدارة الأمريكية في المشروع، وما إذا كان ستتواجد سفن أمريكية بشكل دائم في قاعدة “لومبروم” أم لا.
ومن المحتمل أن يثير هذا الإعلان توترات مع بكين حيث اقتربت سفن صينية وأمريكية من المواجهة في بحر الصين الجنوبي المتنازع عليه، واتهمت بكين الإدارة الأمريكية بمحاولة احتواء صعودها في آسيا.
