أمريكا تعتزم استقبال 110 آلاف لاجئ في 2017
كشف البيت الأبيض عن عزمه استقبال 110 آلاف لاجئ العام المقبل، في وقت تشهد البلاد جدلاً محتدماً حول العدد الأفضل من اللاجئين الذين يمكن استيعابهم.
وصرح المتحدث باسم البيت الأبيض، جوش إرنست، قبل أسبوع على قمة تستضيفها الأمم المتحدة حول أزمة اللاجئين في العالم، بأن الهدف كان زيادة عدد اللاجئين الوافدين العام المقبل بـ30%.
وتشمل هذه الزيادة 40 ألف شخص من الشرق الأوسط، من ضمنه سوريا وجنوب آسيا.
ومع أن الولايات المتحدة تعتزم زيادة عدد اللاجئين القادمين إلى أراضيها، إلا أنها لن تتهاون في المسائل الأمنية.
وقال إرنست: “لا بد أن نتذكر أن الأشخاص الذين سمح لهم بالقدوم إلى الولايات المتحدة بموجب هذا البرنامج أخضعوا لتدابير تدقيق في خلفياتهم أكثر من أي شخص آخر أتى إلى البلاد”.
وأضاف: “الرئيس (الأمريكي باراك أوباما) يعطي الأمن القومي الأولوية الأهم، وهذا الأمر يصح بالتأكيد في ما يتعلق بدرس طلبات لاجئين للقدوم إلى الولايات المتحدة”.
وأسفر النزاع الجاري في سوريا منذ العام 2011 عن فرار نحو خمسة ملايين شخص من بلادهم. وكانت الولايات المتحدة قد أعلنت التزامها استضافة 10 آلاف منهم هذا العام، وهو موضوع أثار جدلاً حاداً في السباق الرئاسي هذا العام.