دخلت الاحتجاجات في أمريكا يومه الثالث؛ تنديدا بانتخاب دونالد ترامب رئيسا للبلاد.وبحسب موقع «سكاي نيوز» اختلف المحتجون في أسلوب التعبير عن رفضهم لترامب، وتراوحت وسائلهم بين المظاهرات السلمية وأعمال العنف وقطع الطرقات، وهتف بعضهم “ترامب ليس رئيسي”.
وذكرت وكالة “أسوشيتد برس”، الجمعة، أن مدينة بورتلاند بولاية أوريغون، شهدت مسيرة شارك فيها الآلاف، وهم يهتفون “نرفض الرئيس المنتخب”، بينما أشعل البعض الألعاب النارية، واستخدموا الحجارة ومضارب البيسبول لتكسير زجاج متاجر ومركبات كانت متوقفة.
وبدأت الشرطة في دفع الحشد للوراء بعد أن ألقى محتجون زجاجات وسلال قمامة، واعتقلت 26 شخصا كما استخدمت أيضا قنابل الصوت ورذاذ الفلفل لإجبار الناس على التفرق.
وفي مدينة دنفر بولاية كولورادو، توجه المحتجون إلى طريق سريع وأوقفوا الحركة المرورية لمدة نصف ساعة، كما أغلقوا الطرق السريعة في مدينتين آخريين.
في وسط سان فرانسيسكو بولاية كاليفورنيا خرج طلاب المدارس الثانوية يصيحون “ليس رئيسي”، وهم يسيرون حاملين لافتات تحث على ترحيل ترامب.
وفي أوكلاند المجاورة، اندلعت مصادمات مع الشرطة وجرى اعتقال 11 شخصا، وأشعل المحتجون النيران في الشوارع وحطموا نوافذ ورسموا ببخاخات الطلاء صور غرافيتي على ما لا يقل عن سبعة متاجر.
وفي نيويورك وشيكاغو احتشدت مجموعات كبيرة أمام برج ترامب، وردد محتجو نيويورك عبارات وشعارات غاضبة ولوحوا بلافتات تحمل رسائل مناهضة لترامب.
وفي لوس أنجلوس، كانت الاحتجاجات سلمية، لكن ألقي القبض على 185 شخصا، معظمهم بسبب قطع طريق عام، وفق قالت نورما إيزنمان، ضابطة الشرطة.
ومن ناحيته، هاجم ترامب عبر “تويتر” المحتجين، وقال:”بعد أن حظوا بانتخابات رئاسية منفتحة وناجحة للغاية، الآن المحتجون المحترفون، بتحريض الإعلام، يقومون بالاحتجاج. هذا ظالم جدا”.
