قالت الدكتورة أماني مصطفى، استشاري التطوير والجودة، إن فساد الإدارة العليا نتيجة وجود شخص أو مدير فاسد يسهل علاجه بمحاسبة واستبعاد هذا الشخص.
جاء ذلك خلال المؤتمر الذي عقدته المنظمة العربية للتنمية الإدارية برئاسة الدكتور ناصر القحطاني، وبالتعاون مع وزارة الصحة والسكان، تحت رعاية الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة، تحت عنوان “الأساليب الحديثة في إدارة المستشفيات حوكمة خدمات الرعاية الصحية”، اليوم الإثنين.
وتابعت، مصطفى، عندما يكون صغار العاملين هم الاكثرية وهم المتعاملين مع المرضى في كل صغيرة وكبيرة، وينتشر الفساد بينهم فسيصبح التحكم أكثر صعوبة.
وأضافت استشاري التطوير والجودة، أنه وجب علينا الاتجاه لنظام متكامل يحمي مصالح الجميع ويضمن لنا بناء علاقة سليمة بين المريض والمؤسسة التي تقدم الخدمة وبين العاملين في النظام.
وقالت استشاري التطوير والجودة، إن اهتمام القطاع الحكومي في الدول العربية لتطبيق أنظمة حوكمة خطوة إيجابية لدعم النظام الصحي العربي، والمؤتمر السابع عشر استكمال لتحسين العلاقة بين الطب والقائمين عليه وتبادل التجارب والخبرات.
وأضافت مصطفى، أن المفاهيم يجب تحديثها في مواضع الإدارة خاصة إذا كانت مبنية على التوجيه والرقابة، والحوكمة هى العامل الوحيد لضمان الحفاظ على العلاقة بين جميع الأطراف وهدفنا ان يكون للمواطن صوت في اتخاذ القرارات وتقييم الأداء، مؤكدًة أنه عندما نبني نظام صحي جيد، فنحن نبنيه لأنفسنا ولأسرنا.
جدير بالذكر أن المؤتمر المقرر عقده على مدار ثلاثة أيام، يأتي بمشاركة وزيرة الصحة هالة زايد، الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط،ناصر القحطاني، رئيس المنظمة العربية للتنمية الإدارية، الدكتور عوض تاج الدين، وزير الصحة والسكان الأسبق، حمد المانع، وزير الصحة السعودي السابق.
الدكتور اشرف إسماعيل، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، الشيخ محمد بن سليمان السليم
العضو المنتدب – شركة المواساة للخدمات الطبية الراعي والشريك الاستراتيجي، الدكتور على حياصات، وزير الصحة الاردني الاسبق.
