ألمانيا تنفي وجود أوراق لأبحاث نووية مع المشتبه به في هجمات باريس

نفى جهاز المخابرات الداخلية الألماني اليوم الخميس أن رئيسه أبلغ أعضاء في البرلمان أن صلاح عبد السلام المشتبه به الرئيسي في هجمات باريس كانت لديه وثائق عن مركز الدراسات النووية الألماني يوليش.
ونقلت مجموعة ريداكسيونيتسفيرك دويتشلاند الإعلامية عن مصادر من داخل اللجنة البرلمانية المسؤولة عن مراقبة عمل أجهزة المخابرات الألمانية قولها إن هانز جورج ماسن رئيس جهاز المخابرات الداخلية الألمانية أبلغ اللجنة المكونة من تسعة أعضاء في أواخر مارس أن عبد السلام كانت بحوزته وثائق عن المركز، بحسب ما أفادت «رويترز».
وقالت متحدثة باسم جهاز المخابرات الداخلية “هذا ليس صحيحا. لا علم لنا بهذا. رئيسنا ماسن لم يتحدث قط مع أي عضو في البرلمان.”
وقالت المجموعة إنه تم العثور في شقة عبد السلام على مقالات مطبوعة من مواقع إلكترونية وصور لفولفجانج ماركارت رئيس مركز يوليش.
واعتقل عبد السلام الذي ولد ونشأ في بلجيكا لأبوين مولودين في المغرب في 19 مارس آذار في العاصمة البلجيكية بروكسل وبعد أربعة أيام قتل مفجرون انتحاريون 32 شخصا في مطار بروكسل وقطار أنفاق.
ويوجد عبد السلام الآن في السجن انتظارا لترحيله إلى فرنسا للاشتباه في تورطه في هجمات باريس في 13 نوفمبر تشرين الثاني.
ومنذ هجمات بروكسل تصاعدت المخاوف من أن يكون المتشددون الإسلاميون يحولون انتباههم إلى النقاط الضعيفة في القطاع النووي.
ويقع مركز يوليش قرب الحدود البلجيكية وتخزن فيه النفايات النووية. وقال المركز في بيان إنه لا توجد دلائل على أي خطر وإنه على اتصال بالسلطات الأمنية ووكالات المراقبة النووية.
وقالت المجموعة إن ماسن أبلغ اللجنة البرلمانية التي تراقب عمل المخابرات والتي تكون اجتماعاتها سرية بالأمر. وقال عضوان في اللجنة أيضا لرويترز إنهما لم يخطرا بهذه المسألة.