تحتفل ألمانيا بالذكرى الـ30 على سقوط جدار برلين، الذى قسم ألمانيا إلى شطرين “شرقية وغربية” وتم هدمه عام 1989 بعد سقوط العديد من الضحايا إثر محاولتهم تسلق السور الذى سقط لتتوحد الألمانيتين ويكون إيذانا بيوم الوحدة الألمانية، والذى يوافق الثالث من أكتوبر من كل عام.
وتشارك فى الاحتفالات، التى ستقام فى برلين وحول بوابة (براندنبورج) بدءا من يوم 4 نوفمبر القادم وتمتد حتى نهاية العام الجاري، المستشارة الألمانيه أنجيلا ميركل، والرئيس الألمانى فرانك فالتر شتاينماير، بالإضافة إلى عدد كبير من وزراء الحكومة الاتحادية والمواطنين الألمان.
وقال عمدة برلين مايكل مولر، فى تصريح بهذه المناسبة، “إنه بالإضافة إلى الفرح والبهجة لسقوط الحدود قبل 30 عاما، لا ينبغى نسيان الضحايا الذين لقوا حتفهم أثناء محاولتهم إسقاط جدار برلين، مؤكدا أنه يجب اليوم الدفاع عن الديمقراطية وسيادة القانون”.
جدير بالذكر أن جدار برلين كان جدارا طويلا يفصل شطرى برلين الشرقى والغربى والمناطق المحيطة فى ألمانيا الشرقية، وكان الغرض منه تحجيم المرور بين برلين الغربية وألمانيا الشرقية.. وبدأ بناؤه فى 13 أغسطس 1961، وتم فتحه فى 9 نوفمبر 1989 وهدم بعد ذلك بشكل شبه كامل.
