بدأت محكمة ألمانية، الإثنين، مقاضاة سوريين( (18 و20 عاما) بتهمة المسؤولية عن وفاة ثمانية مهاجرين جراء غرق زورق مطاطي في بحر إيجه.
وذكر موقع «سكاي نيوز» أن المتهمين فودة وأحمد غندور اللذان يؤكدان أنهما لاجئان وليسا مهربين، يواجهان عقوبة سجن تتراوح بين 3-15 عاما للأخ الأكبر، و10 أعوام للأخ الأصغر الذي كان قاصرا عند حصول الوقائع.
وينص اتهام المحكمة على أن الأخوين وبمساعدة مهربين آخرين أجبروا لاجئين في نوفمبر 2015 على على ركوب زورق مطاطي للعبور من مدينة بودروم التركية إلى جزيرة خيوس اليونانية. لكن الزورق غرق بسبب عدد اللاجئين الكبير على متنه، وتوفي 8 لاجئين غرقا كانوا على متن الزورق.
وهذه المحاكمة غير مألوفة في ألمانيا. وتجري على خلفية شكوى تقدم بها رب عائلة عراقي خسر زوجته واثنين من أبنائه في الحادث، ووصل فيما بعد إلى كولونيا حيث التقى الشابين السوريين صدفة وتعرف اليهما.
