أخبار عالميةعاجل

أكثر من 80 قتيلا فى احتجاجات إثيوبيا

أعلنت السلطات الإثيوبية، اليوم الأربعاء، مقتل أكثر من 80 شخصا فى احتجاجات بإقليم أوروميا، عقب مقتل مطرب شهير بالرصاص فى العاصمة أديس أبابا.

وذكر مفوض الشرطة الإقليمية، بيداسا ميرداسا، فى تصريح لهيئة الإذاعة الإثيوبية، إن القتلى 78 مدنيا وثلاثة من أفراد الأمن.

ولا يشمل العدد القتلى الذين سقطوا فى العاصمة أديس أبابا حيث قتل شرطى وعدد غير محدد من الأشخاص فى ثلاثة انفجارات، يوم الثلاثاء.

وتأججت الأحداث بسبب مقتل هاشالو هونديسا، ما أشعل المزيد من التوتر العرقى فى إثيوبيا، إذ ينتمى المطرب إلى قومية الأورومو التى تشكُو ما تعتبرهُ اضطهادا منذ عدة عقود.

وانتهت حياة المغنى هاشالو هونديسا، برصاصة مفاجئة، فى ضواحى العاصمة الإثيوبية، فيما اتهم أنصار الفنان السلطات بالتقصير فى حماية حياته، ومضى إلى أبعد من ذلك، فقالوا إن الأمر يتعلق بجريمة سياسية.

وولد هاكالو فى سنة 1985، فى منطقة أروميا التى تحتضن قومية “الأورمو”، وفى سنة 2003، أى حينما كان المغنى الراحل فى السابعة عشرة من عمره، تعرض للاعتقال وتمت إدانته بخمس سنوات من الحبس عقب مشاركته فى مظاهرات.

وقضى هونديسا خمس سنوات فى السجن، لكنه لم يوقف نشاطه السياسى، بل خرج من السجن وقد كتب أغلب الأغانى التى ضمها ألبومه الأول.

واستطاع هونديسا الذى يغنى عددا من مواضيع السياسة، أن يحقق نجاحا بارزا، وفى سنة 2013، قام بجولة فى الولايات المتحدة وطرح ألبومه الغنائى الثانى.

وتركز أغانى هونديسا على ما يصفه بـ”الصمود” ضد السلطات، فضلا عن مقاومة ما يعتبره “قمعًا”، وارتبطت أعماله الفنية بشكل وثيق مع الحركة الاحتجاجية التى اندلعت فى البلاد خلال 2015 و2016.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى