وصل عدد الذين وقعوا على عريضة على موقع البرلمان، تطالب بإجراء استفتاء آخر على عضوية الاتحاد الأوروبي إلى أكثر من 700 ألف شخص، وتسبب اندفاع آلاف الأشخاص لمحاولة التوقيع على العريضة في عطل الموقع.
وتنص العريضة على أن الـ48% من الناخبين الذين يرغبون بالبقاء في الاتحاد الأوروبي يشعرون بالخزي من نتيجة الخروج ويطالبون بإجراء استفتاء آخر.
وفجّر الموقعون على العريضة، التي قدمها أوليفر هيلي، مفاجأة قد تتسبب فى إعادة الاستفتاء البريطاني، حيث طالبوا الحكومة بتنفيذ القاعدة التي تنص على أنه إذا حصلت حملة البقاء أو الرحيل على نسبة أقل من 60% بناء على نسبة المشاركة أقل من 75%، فإنه يجب أن يكون هناك استفتاء آخر.
ومن المتوقع أن تلقى العريضة اهتمامًا من البرلمان، إذ تنص قواعده على تحديد جلسة للنظر فى أي عريضة يتخطى عدد الموقعين عليها 100 ألف شخص.
وطبقا للنتائج النهائية بعد انتهاء فرز 382 مركز اقتراع في شتى أنحاء البلاد، فقد صوت نحو 17 مليونا و410 آلاف و742 ناخبا لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي بنسبة 51.9%، مقابل 16 مليونا و141 ألفا و241 ناخبا صوتوا للبقاء بنسبة 48.1%.
كما وقع نحو 100 ألف شخص على عريضة أخرى تدعو عمدة لندن صادق خان، إلى إعلان العاصمة لندن مستقلة عن المملكة المتحدة والتقدم للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.
