«أطباء بلا حدود» تستأنف نشاطها الطبي بالغوطة الشرقية لريف دمشق
أعلنت منظمة أطباء بلا حدود اليوم الجمعة استئناف عمليات الدعم الطبي بالغوطة الشرقية بريف دمشق، الخاضعة لسيطرة المعارضة ضمن شروط وضعتها أمام الفصائل المتنازعة.
وقالت المنظمة – في بيان نقلته قناة (العربية) الإخبارية – “إن المنظمة كانت قد علقت دعمها في الغوطة الشرقية، نظرًا للانتهاكات التي مارستها مجموعات مسلحة معارضة بحق الرعاية الصحية في أواخر شهر أبريل الماضي “، مشيرا أن هناك مؤشرات على احترام سلامة المرضى والمرافق الصحية والعاملين فيها.
وطالب البيان جميع الفصائل المعارضة في الغوطة الشرقية بمنع دخول الأسلحة أو الأشخاص المسلحين إلى المرافق الطبية، واعتبار المرضى والجرحى خارج نطاق النزاع، واتخاذ الاحتياطات اللازمة لتجنب أي عمل مباشر ضد الرعاية الصحية أو إصابتها أثناء تبادل إطلاق النار.
كما دعا البيان، الفصائل بنقل الجرحى والمرضى وتسهيل هذه العملية بغض النظر عن هويتهم وكذلك عدم إعاقة حركة سيارات الإسعاف وتنقلها، مؤكدة ضرورة عدم استخدام المرافق الطبية أو محتوياتها أو إمداداتها أو سيارات الإسعاف لأغراض عسكرية.
وشدد البيان على ضرورة سماح الفصائل بإجلاء المرضى والجرحى والطواقم الطبية دون عوائق كلما احتاجوا للانتقال الى منطقة أكثر أمانًا.
وكانت الغوطة الشرقية شهدت – خلال الشهور الأخيرة – اقتتالا بين بين عناصر جيش الإسلام من جانب، و فيلق الرحمن وهيئة تحرير الشام من جانب آخر، ما أودى بحياة عدد من القتلى في صفوف كل الأطراف المتناحرة إلى جانب ضحايا من المدنيين.