ارتفعت الأسهم الأوروبية اليوم الخميس بعد تصريحات تصب في اتجاه التيسير النقدي أدلى بها جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) ساهمت في تعويض أثر حالة الضبابية بشأن تصعيد محتمل للنزاع التجاري بين الولايات المتحدة والصين.
وصعد المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.8 بالمئة، قبل أن يقلص مكاسبه ليغلق مرتفعا 0.2 بالمئة مع انخفاض بورصة وول ستريت عند الفتح لتبدد بعض المكاسب التي تحققت الجلسة السابقة بدعم تصريحات باول.
ويقلل المتعاملون الآن من خطر رفع سريع لأسعار الفائدة قد يضر بالاقتصاد الأمريكي وسوق الأسهم بعد أن قال باول إن سعر الفائدة القياسي الحالي ”أقل بقليل فحسب“ من تقديرات مستوى لا يكبح الاقتصاد ولا يعززه.
وكتب نيل ولسون محلل السوق لدى ماركتس.كوم ”إذا كنت تبحث عن محفز لموجة صعود في الأسهم خلال ديسمبر كانون الأول، فقد حصلت عليه الليلة الماضية من مجلس الاحتياطي“.
وجاءت أسهم شركات التكنولوجيا والشركات المرتبطة بالدورة الاقتصادية، التي كانت من بين الأشد تضررا خلال موجة البيع الأخيرة، بين القطاعات التي تصدرت قائمة الرابحين اليوم الخميس، بينما كان أداء البنوك ضعيفا.
وانخفض سهم دويتشه بنك 3.4 بالمئة، بعدما قال الادعاء الألماني إن الشرطة داهمت ستة من مقراته في فرانكفورت وحولها بسبب مزاعم غسل أموال مرتبطة بما يعرف باسم ”وثائق بنما“. وقال دويتشه بنك إنه يتعاون مع السلطات.
