سياراتعاجل

“أستون مارتن” تنافس “فيراري” بسيارة “إس.يو.في”

تسعى شركة صناعة السيارات الفارهة البريطانية “أستون مارتن” إلى إعادة الحياة إلى العلامة التجارية القديمة “لاجوندا” من خلال تطوير سيارة كهربائية من فئة السيارات متعددة الأغراض ذات التجهيز الرياضي (إس.يو.في) بهدف المنافسة في سوق السيارات الكهربائية الفارهة.

و تعتزم  “أستون مارتن” تعتزم الكشف عن سيارتها الجديدة عام 2021 بعد عرض نموذجها الاختباري لسيارة “لاجوندا” في معرض جنيف الدولي للسيارات في مارس الماضي. ومن المنتظر طرح هذه السيارة الكهربائية الفارهة الكبيرة بعد عام واحد على الأقل من طرح السيارة الهجين فئة “إس.يو.في” من شركة “فيراري” الإيطالية.

يذكر أن عمر العلامة التجارية “لاجوندا” يبلغ 114 عاما وقد سجلت حضورا قصيرا في عام 2015 عندما تم طرح السيارة بسعر مليون دولار. ووفقا للنموذج الاختباري للسيارة الجديدة فهي مزودة بمقاعد متحركة للأمام وللخلف وقمرتها مكسوة بالصوف الإنجليزي والحرير والكشمير.

وقال “ميرك رايتشمان” الرئيس التنفيذي لشركة “أشتون مارتن” إن “لاجوندا علامة تجارية فارهة، لكنها أيضا سيارة راسخة في التكنولوجيا”، مضيفا أن شكل السيارة “يجعلها استشرافا للمستقبل حيث سيظل للسيارات الفارهة المرغوبة بصورة كبيرة مكانا فيه”.

وستكون السيارة “لاجوندا إس.يو.في” أيقونة السيارات الكهربائية القليلة التي تنتجها الشركة البريطانية، في الوقت الذي تتجه فيه شركات صناعة السيارات الحديثة في بريطانيا إلى إنتاج سيارات بدون عوادم بما يتفق مع القواعد البيئية الصارمة في بريطانيا. كما أن “أستون مارتن” مستعدة لإضافة ما يسمى سيارات “شبه هجين” إلى مجموعتها من السيارات الرياضية مثل “السيارة “دي.بي11” بحلول منتصف العقد الثالث من القرن العشرين.

وتدرس شركة “مازيراتي” للسيارات الرياضية الفارهة والتابعة لمجموعة “فيات كرايسلر” الإيطالية إنتاج نسخة كهربائية من سياراتها “ألفايري” الرياضية. كما تستعد شركة السيارات الفارهة البريطانية “رولز رويس” للكشف عن سيارتها الجديدة كليا “كولينان” من فئة “إس.يو.في” خلال الأيام المقبلة.

يذكر أن “أستون مارتن” اشتهرت باستخدام سياراتها في سلسلة أفلام الجاسوسية “جيمس بوند”، وقد زادت مبيعاتها خلال العام الماضي عن 5 آلاف سيارة وذلك لأول مرة منذ 2008.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى