أسبوع اليونسكو من أجل السلام يركز على دور المعلّمين في بلوغ الأهداف
تشارك أكثر من 400 شخصيّة من الخبراء والمتخصّصين وراسمي السياسات من القطاعات العامة وغير الحكوميّة والخاصة من جميع المناطق في أسبوع اليونسكو من أجل السلام والتنمية المستدامة المعني بدور التعليم، والمقرّر تنظيمه في أوتاوا في كندا في الفترة الممتدّة من 6 إلى 10 مارس الجاري.
وذكرت اليونسكو- في بيان لها – أنها ستطلق وبهذه المناسبة إصدارًا جديدًا بعنوان “التعليم من أجل بلوغ أهداف التنمية المستدامة: الأهداف التعليميّة” وذلك بهدف دعم راسمي السياسات، والعاملين على تطوير المناهج الدراسيّة والمعلّمين من أجل تعزيز التعليم من أجل أهداف التنمية المستدامة، حيث يحتوي الإصدار على جملة من الاقتراحات والنشاطات الصفيّة التي تعنى بجميع الأهداف الإنمائيّة.
وأضافت أنّ فعاليّات هذا الأسبوع ستركّز على التعليم من أجل التنمية المستدامة والمواطنة العالميّة ومساهمة مثل هذا النوع من التعليم في بلوغ أهداف التنمية المستدامة، كما سيناقش الخبراء مجموعة من الأساليب التربويّة والممارسات التعليميّة المتبعة في التعليم من أجل التنمية المستدامة والمواطنة العالميّة.
وأوضحت أنه دعما لفعاليّات هذا الأسبوع، سيطلق الفريق المعني بتقرير اليونسكو العالمي لرصد التعليم مسابقة صور شبابيّة حول موضوعي التعليم من أجل التنمية المستدامة والتعليم من أجل المواطنة العالميّة وذلك يوم 6 مارس.
فيما سيطلق معهد المهاتما غاندي للتربية من أجل السلام والتنمية المستدامة التابع لليونسكو لعبة فيديو مستلهمة من الأهداف الإنمائية حيث يجب على اللاعبين إيجاد حلول لعدد من المشاكل العالميّة مثل النزوح والأمراض والتصحّر والجفاف والتلوّث على مستوى المجتمع.
جدير بالذكر أنّ فعاليّات هذا الأسبوع منظّمة بدعم مالي من كل من اليونسكو واللجنة الكنديّة لليونسكو ومجلس الفنون الكندي ووزارة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتكنولوجيا في اليابان وذلك من خلال صندوق الاستئمان المشترك بين اليونسكو واليابان والمعني بالتعليم من أجل التنمية المستدامة.
كما سيقدّم مجلس وزراء التعليم في كندا دعمًا إضافيًّا لفعاليات الأسبوع إلى جانب المركز العالمي للتعددية والمتحف الكندي للتاريخ.