بعد بداية سيئة ونهاية رائعة أظهر أرسنال انفصاما في الشخصية قوض الكثير من محاولاته للفوز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم حيث انتزع التعادل 3-3 مع بورنموث أمس الثلاثاء.
وبعد أن تلاعب به بورنموث لنحو ساعة من اللعب عاد أرسنال إلى الحياة وأدرك أوليفييه جيرو التعادل في الدقيقة الثانية من الوقت المحتسب بدل الضائع ليتعافى الفريق من تأخره 3-صفر.
وهي المرة الأولى التي يتعافى فيها أرسنال تحت قيادة المدرب ارسين فينجر من تأخره بهذا الفارق في الدوري الممتاز وبينما بقي في المركز الرابع متأخرا بفارق ثماني نقاط عن تشيلسي المتصدر الذي يحل ضيفا على توتنهام هوتسبير فإن ذلك ربما يكون عاملا حاسما هذا الموسم.
ولم يستلم بول كليمنت مهامه رسميا في سوانزي أمام كريستال بالاس إلا أن وجوده ساعد الفريق على ترك المركز الأخير بعد الفوز 2-1 على منافسه المتعثر.
وتغلب ستوك سيتي 2-صفر على واتفورد، وظهر الإجهاد على لاعبي أرسنال الذي تغلب على بالاس يوم الأحد.
وتقدم بورنموث 2-صفر بعد مرور 20 دقيقة عبر تشارلي دانيلز وكالوم ويلسون من ركلة جزاء.
وأضاف رايان فريزر الهدف الثالث في الدقيقة 58 قبل أن يقلص أرسنال الفارق بهدفين عبر اليكسيس سانشيز ولوكاس بيريز
وزاد ارتباك بورنموث بعد طرد القائد سايمون فرانسيس بعد تدخل عنيف على ارون رامسي بعد 82 دقيقة واستفاد أرسنال من الأمر وبعد مرور دقيقتين من الوقت بدل الضائع هز جيرو الشباك بضربة رأس متقنة.
وقال فينجر “لم تكن هذه النتيجة التي نريدها لكن بعد التأخر 3-صفر نجحنا في التعادل 3-3.”
وأضاف “اعتقد أننا رفضنا الهزيمة. الفريق عنيد للغاية وأظهر ذلك.”
وأعلن سوانزي تعيين كليمنت المدرب المساعد السابق لبايرن ميونيخ قبل ساعات من مواجهة كريستال بالاس.
وتقدم سوانزي عبر الفي ماوسون في الدقيقة 42 قبل أن يخطف الفوز قرب النهاية بهدف من انخيل رانخيل.
وفشل بالاس في الفوز في ثلاث مباريات تحت قيادة المدرب سام الاردايس ويحتل المركز 17 متقدما بفارق نقطة واحدة عن سوانزي وسندرلاند.
ومثل فينجر أكد الاردايس أن اللعب يوم الأحد اثر على فريقه.
وقال “سواء كنت مجهدا أم لا يجب عليك اللعب وأخبرت اللاعبين ذلك بين الشوطين.”
وأضاف “كنت مرتبكا بسبب طريقتنا في الشوط الأول. كنا نحاول لعب الكرة إلى كريستيان بنتيكي ومن طلب من اللاعبين فعل ذلك؟ كنت أشعر بالحيرة.”
وتولى آلان كورتيس مسؤولية سوانزي رسميا في المباراة لكن كليمنت جلس على مقاعد البدلاء في الشوط الثاني.
وقال كورتيس “هو جلس على مقاعد البدلاء من أجل مساندة الفريق. هو جعل الجميع يشعر بوجوده بين الشوطين لكن ليس هناك أكثر من ذلك لنقوله. الأداء فاجأ العديد من الجماهير.”
وهز كل من رايان شوكروس وبيتر كراوتش الشباك مرة في كل شوط ليمنحا ستوك سيتي الفوز 2-صفر على واتفورد والابتعاد بفارق تسع نقاط عن منطقة الهبوط.