قال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، إن قوات الأمن التركية قتلت 7600 مقاتل من العمال الكردستاني منذ 20 يوليو 2015، مستشهدا ببيانات تخص الفترة التي أعقبت انهيار هدنة دامت لعامين مع حزب العمال.
وقال إردوغان في خطاب ألقاه على أسر عناصر من قوات أمن قتلوا في أعمال العنف التي وقع أغلبها في جنوب شرق البلاد ذي الأغلبية السكانية الكردية، إن المنظمة منيت بأكبر هزيمة في تاريخها، فأسلوب القنابل لتقسيم الأمة انفجر في أيديهم .
وشن حزب العمال الكردستاني حملة مسلحة استمرت لعقود للمطالبة بحكم ذاتي أكبر لجنوب شرق البلاد، وتجدد الصراع في يوليو بعد انهيار الهدنة وعملية السلام التي قادها أردوغان.
وقال الرئيس التركي إن الجهات التي تحاول تلقين الدروس لتركيا من خلال الإرهاب والعمليات الإرهابية إنما يحاولون عبثا ، مشيرا إلى أن نيل الشهادة يعتبر هدفا ساميا بالنسبة للشعب التركي .
واضاف اردوغان أن القتلى الذين سقطوا دفاعاً عن تراب الوطن رمزٌ لتاريخ تركيا العريق ، مشيراً إلى أن تاريخ البلاد مليء بالبطولات والشهداء العظام.
وترحّم أردوغان على الأشخاص الذين فقدوا أرواحهم جراء العملية الإرهابية التي وقعت صباح امس في مدينة إسطنبول، والتي راح ضحيتها 11 شخصاً بينهم عناصر من الشرطة، مؤكداً أن الإرهابيين الذين نفذوا هذه العملية، لا علاقة لهم بالقيم الإنسانية .
وفي هذا الصدد قال: لو كان هؤلاء الإرهابيون من أبناء شعبنا لما اعتدوا على إخوانهم، ولو كانوا مسلمين لما أهدروا الدماء في شهر رمضان المبارك، ولو كانوا بشراً لما فجروا القنابل وسط الشوارع بهذه الطريقة .
