مع اقتراب الاحتفاء بذكرى ليلة الاسراء والمعراج نستحضر وصية خليل الرحمن ابراهيم عليه السلام لامة النبى ﷺعندما صعد الى السماء السابعة.
فحينما تجاوز النبى صل الله عليه وسلم السماء السادسة والتى التقى فيها نبى الله موسى عليه السلام وبلغ السماء السابعة وجد ابيه ابراهيم عليه السلام مسنداً ظهره على البيت المعمور فما ان عرف ان النبى ﷺ بُعث الا وقد رحب به كما رحب ابائه من الانبياء الذين قالوا جميهعاً “مرحبا بالابن الصالح والنبي الصالح”
ولكن كان لجد النبىﷺ الاكبر ابراهيم عليه السلام لفتة خاصة فى وصياه لامة النبى ﷺفقد كشف عن كلمات ما ان التزم بها المُسلم الا كانت له غراس فى الجنة _والجنة ورضا المولى عز وجل كما نعلم هى مُنتهى امل كل مُسلم
فعن النبى صل الله عليه وسلم قال – لَقيتُ إبراهيمَ ليلةَ أُسْريَ بي فقالَ : يا محمَّدُ ، أقرئ أمَّتَكَ منِّي السَّلامَ وأخبِرْهُم أنَّ الجنَّةَ طيِّبةُ التُّربةِ عذبةُ الماءِ ، وأنَّها قيعانٌ ، وأنَّ غِراسَها سُبحانَ اللَّهِ والحمدُ للَّهِ ولا إلَهَ إلَّا اللَّهُ واللَّهُ أَكْبرُ
“صحيح الترمزى
وهذا مِثلُ قولِه صلَّى الله عليه وسلَّم: “مَن قال: سُبحانَ اللهِ العظيمِ وبِحَمدِه، غُرِسَت له نَخلةٌ في الجنَّةِ”
وهذا يؤكدُ على ان الاكثار من ذكر المولى عز وجل من اجل الطاعات ومن اوسع ايواب الاكثار من الحسنات وتكفير السيئات ودخول الجنة