
قال الإعلامي أحمد موسى، ان تحليل البصمة الوراثية للإرهابي ” محمود حسن مبارك عبدالله ” من مواليد محافظة قنا ويقيم في حي السلام بالسويس ، 1986 عامل بأحدي شركات البترول ، تم مطابقته مع أثنين من أقارب الإرهابي هما” شقيقه ووالدته ” وجاءت مطابقة تمامًا لأشلاء هذا الإرهابي.
وأضاف «موسى»، خلال برنامج «على مسئوليتي» المذاع على قناة «صدى البلد»، أن هذا الإرهابي يعتنق الفكر التكفيري، ولاعلاقة لتلك المجموعة بتنظيم ” داعش” وكذلك لم يتلق تدريبات في ليبيا أو غيرها، موضحًا أن جماعة ” داعش” لا وجود لها داخل الدولة المصرية مضيفا أن هذا التكفيري كان يعمل في مجال السياحة وألتزم دينيا منذ فترة وتم إلقاء القبض عليه لتحذيره من الانسياق لأي عمل إرهابي أو فكر تكفيري.
وأكد الإعلامي أحمد موسي، أن هذا الانتحاري كان يعمل في شركة بترول ويتقاضي 30 ألف جنيه شهريًا وليس الفقر هو الدافع لذلك.
ولفت إلي ان راتبه أكبر من راتب رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء، موضحًا أن هذا الإنتحاري اختفى من منزله بعد حادث الكنيسة البطرسية وأبلغ أسرته انه سيتغيب بعض الوقت حتي تهدأ الأمور.