قال الإعلامي أحمد الطاهرى، في برنامجه “المانيفستو”، المذاع على راديو 9090، إن حلقة، اليوم الخميس، تعتبر بداية حلقات خاصة من البرنامج، تكشف الصراع في الشرق الأوسط.
وتعليقا على حادث مقتل السفير الروسى في تركيا، قال الطاهرى: “لا توجد دولة في العالم في معزل عن الإرهاب، والتحليل المقدم في حلقة اليوم، ليس له علاقة بحالة التوتر بين مصر وتركيا”.
وتابع: “الحادث بالشكل ده نتيجة طبيعية لحالة ترهل مؤسسى في تركيا، ولو تذكرنا حالة الانقلاب العسكري منذ فترة، كانت المخابرات في مواجهة الداخلية، والمشهد الثانى أن حكومة تركيا ترعى الإرهاب، والتاريخ يقول إن “النار لو ملقتش حاجة تاكلها هتاكل نفسها، وهذه حقيقة المشهد في تركيا”.
وأضاف الطاهرى أن أردوغان يريد تمرير التعديل الدستورى في يناير المقبل، الذي يستطيع به أن يمكث في الحكم لـ10 سنوات مقبلة، بالإضافة إلى تحويل تركيا إلى نظام رئاسى.
وأوضح أن مقتل السفير الروسى يعد انتقاما صريحا لروسيا، بسبب تحرير حلب، التي تعد نقطة فاصلة في سوريا، فتحرير حلب يغلق صفحة ويفتح صفحة جديدة في سوريا.
واستطرد: “لماذا نهتم بسوريا لهذه الدرجة، ويجب أن نتذكر كلام الرئيس السيسي خلال حملته الانتخابية، قال وقتها إن الإخوان يهددونا بالجهاديين في سوريا”.
وأذاع الطاهرى مقطعا من حديث الرئيس، الذي كشف عن اجتماعه مع أحد قيادات الإخوان، وتحديدا خيرت الشاطر، الذي طلب لقاء لتدارس الموقف قبل 30 يونيو.
وأضاف الرئيس: “الشاطر قعد 45 دقيقة يكلمنى ويقولى هيجى مقاتلين من سوريا وأفغانستان وليبيا، عشان يقاتلوا المصريين ويقاتلوكم، وأنا لا أسمح لأحد بترهيب المصريين، رديت عليه، أن اللى هيرفع السلاح قدام الجيش والمصريين هشيله من على وش الأرض”.