قال موقع صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، إن الرئيس الفلسطيني عباس أبو مازن رفض مقابلة الرئيس الإسرائيلي الذي يزور بروكسل رغم محاولات مكثفة بدلها الاتحاد الأوروبي ووسطاء آخرين للجمع بين الاثنين.
وقالت مصادر أوروبية إن عباس رفض اقتراحا يتضمن عقد اجتماع يجمعه بالرئيس الإسرائيلي ريفلين في بروكسل، معتبرا أن ذلك من شأنه أن يضر الموقف الفلسطيني في مواجهة التغول والعناد الاسرائيلي ورفض تل ابيب لعملية السلام.
وقال الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، “إنه لم يكن هناك أي موعد أو ترتيب لقاء بين الرئيس محمود عباس، والرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين، في بروكسل.
جاء ذلك تعقيبا على تصريحات ريفلين، في مقابلة صحفية، أنه ينوي مقابلة سيادته أثناء تواجده في بلجيكا.
وأوضح أبو ردينة :”أن هدف الرئيس هو إلقاء كلمة أمام البرلمان الأوروبي للحديث عن الموقف الفلسطيني والعربي من التحركات السياسية في المرحلة المقبلة، خاصة المؤتمر الدولي للسلام الذي قدمته فرنسا، وتبناه الاتحاد الأوروبي.
وقال الرئيس الإسرائيلي لصحيفة “إسرائيل اليوم” في مقابلة خاصة “رغب شولتز عقد لقاء بيني وبين أبو مازن والاتحاد الأوروبي، بوساطة فيدريكا موغريني” وتابع “حين سمعت الفكرة قلت أننا لا نمانع أبدا الاجتماع بالفلسطينيين، بل بالعكس”.
وأضاف ريفلين أن تلقى موافقة رئيس الحكومة لعقد اللقاء إلا أن الرئيس الفلسطيني كان السبب في عدم عقد اللقاء.
وكان الرئيس الإسرائيلي قد ألقى أمس الأربعاء، خطابا أمام البرلمان الأوروبي في بروكسل، باللغة العبرية، أعرب فيه عن رفضه ورفض إسرائيل لمبادرة السلام الفرنسية.
