
أكد محمد بهاء الدين أبو شقه الممثل القانوني والمتحدث الرسمي باسم حملة الرئيس عبد الفتاح السيسي، في مقابلة خاصة مع فضائية “الحياة ”مساء الأحد، إن هدف الحملة هو استغلال مناسبة الانتخابات الرئاسية للوصول إلى أكبر قدر من الأصطفاف الوطني في هذه اللحظة كما كانت عليها في بيان 3 يوليو.
شدد على أن الأصطفاف الوطني يشكل قوة دفع معنوية للدولة المصرية، مضيفًا أن هذه الحملة ليست نمطية، وهي تقدم حالة مصرية ربما تكون نموذجا يحتذى به.
وأكد أن الحملة تحترم أي مرشح رئاسي، ويأخذونه محمل الجد، منوها بأن الدستور لا يعرف الاستفتاء، والاقتراع يتم حتى لو مرشح واحد موضحا أن 3 ملايين صوت انتخابي هو النصاب القانوني لانتخاب الرئيس السيسي في حال كان ترشح بمفرده.
ونوه بان الرئيس عبد الفتاح السيسي وجه بأن يكون الهدف الأسمى للحملة هو إحداث حالة اصطفاف وطني بالإضافة إلى إعلاء نغمة الدولة على نغمة الشخص حتى ولو كان شخص المرشح.
وأشار إلى أن ترشح الرئيس السيسي حق كفله الدستور، مضيفا أن الفترة السابقة على فتح باب الترشح وإعلان الرئيس السيسي عن رغبته في الترشح لفترة رئاسية ثانية كان هناك جهود ملحوظة من حملات شعبية وبعض القوى السياسية سواء في ثوبها الرسمي أو غير رسمي تعلن عن دعمها وتأييدها للرئيس عبد الفتاح السيسي.
وقال أبو شقة إن الحملة الرسمية كانت عاكفة في الفترة السابقة على الوصول لنقطة التنظيم بالقدر المتاح بين الجهود المترامية في المحافظات المختلفة من قوى السياسية والشعبية وبين جهود الحملة.