طالب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط اليوم (الثلاثاء) بتقاسم الأعباء والمسئوليات ومراعاة الاعتبارات الأمنية والقانونية والتنموية لقضايا الهجرة غير الشرعية واللجوء.
وذكر بيان صادر عن الجامعة العربية، بأن الأمين العام بحث اليوم مع مدير عام المركز الدولي لتنمية سياسات الهجرة ووزير خارجية النمسا الأسبق مايكل شبيندلجر، قضايا الهجرة خاصة تدفقات المهاجرين واللاجئين من الدول العربية التي مرت بنزاعات مسلحة على مدى السنوات الأخيرة إلى الدول الأوروبية.
وأكد أبو الغيط أهمية أن يتسم أي حوار بين الأطراف الدولية المعنية، وبالدرجة الأولى بين دول المنشأ والمقصد، بالتكاملية واحترام مبدأ تقاسم الأعباء والمسئوليات ومراعاة مختلف المصالح والاعتبارات الأمنية والقانونية والتنموية.
كما طالب بحماية كامل حقوق المهاجرين واللاجئين، وعلى رأسها أهمية دمجهم في المجتمعات دون تمييز أو انتهاك لحقوقهم وفتح القنوات للهجرة النظامية والآمنة، ومع الأخذ في الاعتبار المعاناة الكبيرة التي يواجهها قسم كبير من اللاجئين والمهاجرين من الذين اجبروا على مغادرة ديارهم.
وتناول اللقاء أهم التطورات في حركة وتدفقات الهجرة على المستويين الإقليمي والدولي، خاصة فيما يرتبط بتدفقات المهاجرين واللاجئين من الدول العربية التي مرت بنزاعات مسلحة على مدى السنوات الأخيرة إلى الدول الأوروبية.
وتبادل الجانبان وجهات النظر حول كيفية التعامل بشكل متوازن وفعال والتدقيق في مسبباتها وأبعادها وتداعياتها السياسية والاقتصادية والمجتمعية والتنموية، وأخذا في الاعتبار أهمية تحمل مختلف الأطراف المعنية بها لمسئولياتها وواجباتها في هذا الصدد.
