أبو الغيط يطالب بتحقيق دولي في الجرائم الإسرائيلية بحق الفلسطينيين
طالب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط بإجراء تحقيق دولي في الجرائم التي ترتكبها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني والحصار الجائر الذي تفرضه على قطاع غزة.
جاء ذلك في كلمة ألقاها السفير سعيد أبو علي أمين عام مساعد جامعة الدول العربية للشئون الفلسطينية نيابة عن الأمين العام للجامعة.
وقال أبو الغيط فى الجلسة الطارئة للاتحاد البرلمانى العربي اليوم السبت إن القضية الفلسطينية تمر بظروف استثنائية خطيرة في ظل ما أقدمت عليه الإدارة الأمريكية من قرارات تستهدف تصفية القضية بدأت بقرار الاعتراف بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال ونقل سفارتها إليها مرورا باستهداف وكالة غوث وتشغيل اللاجئين “الأونروا” وتعليق جزء كبير من مساهمة واشنطن في ميزانيتها وهو ما أدى إلى تفاقم الأزمة المالية فيها ووصولا إلى موقفها العدائي من السلطة الفلسطينية ووقف مساعداتها إليها.
واضاف ابو الغيط “إننا نجتمع اليوم في ظروف تعصف بالقضية الفلسطينية قضية العرب المركزية منتقدا القرارات الأمريكية التى تخص القضية الفلسطينية وفي مقدمتها الاعتراف بالقدس عاصمة للاحتلال في محاولة لتصفية القضية”.
وأشار أن أمريكا استهدفت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين (الأونروا) عنوان الالتزام الدولي في فلسطين بتعليق جزء كبير من حصة أمريكا المالية في ميزانية الأونروا والتى تسببت في عجز مالي بلغ 446 مليون دولار أمريكي ووقف المساعدات للسلطة الوطنية الفلسطينية.
ولفت إلى أن الانحياز الأمريكي لإسرائيل دفعها إلى مواصلة عدوانها وتنفيذ المخططات التى تستهدف القدس عزلا واستيطانا وتهويدا وفرض وقائع على الأرض ولاسيما في منطقة الخان الأحمر من تهجير واقتلاع للسكان.
وحذر من مخاطر قانون الكنيست الإسرائيلي بشأن “القومية اليهودية” مما يؤكد سياسة التمييز والتطهير العرقي وتصاعد عنف الاحتلال الإسرائيلي ضد المتظاهرين السلميين في قطاع غزة وقتل المدنيين غير عابئة بالقانون الدولي.