أعلنت جامعة الدول العربية أن أمينها العام أحـمد أبـو الغيط سيشارك في أعمال الدورة الـرابـعة لـلقمة الاقـتصاديـة العربية الأوروبية التي تستضيفها أثينا غدا الثلاثاء وتستمر يومين.
وصـرح مـصدر مـسئول بـ الأمـانـة العـامـة لـجامـعة الـدول الـعربـية بـأنـه مـن المقـرر أن يلتقي أبــو الــغيط خلال زيارته لأثينا التي تبدأ اليوم الأثنين مع الـرئـيـس الــيونـانــي بـروكـوبـيس بـافــلوبولـوس، حيث سيبحث معه تطور العلاقات الـعربية الـيونـانية فـي مختلف المـجالات.
وأضاف أن ذلك يأتى بالنظرإلي موقع اليونان فــي إطــار الاتــحاد الأوروبــي ودورها النشــط إقليميًا أخــذا فــي الاعــتبار الــعلاقات المــتميزة الــتي تــربــط الــجانــبين فــي المــجالات الــسياســية والاقـتصاديـة والـثقافـية ومـواقـف الـيونـان الـتقليديـة المـسانـدة لـلقضايـا الـعربـية، وعـلى رأســها الــقضية الفلســطينية، بــما يــشكل أسـاسـا قــويـا يــمكن الــبناء عــليه لــلارتــقاء بالعلاقات بين الطرفين خلال المرحلة المقبلة.
وأوضــــح المـصدر أن زيــــارة أبو الغيط سـتتضمن لقاء مــــع رئــــيس الــــوزراء الـــيونـــانـــي كـــريـــاكـــوس مـــيتسوتـــاكـــيس، فـــضلًا عـــن جـــلسة مـــباحـــثات مـــوســـعة مـــع نـيكولاس ديـنديـاس وزيـر خـارجـية الـيونـان ، حيث تتناول الجـلسات سـبل تـبادل الـرؤى حـول الـقضايـا الإقـليمية والـدولـية الـهامـة، مثل مـكافـحة الإرهـاب والأزمات فـي مـنطقة الشـرق الأوسـط، خــاصــة فــي ســوريــا ولــيبيا والــقضية الفلســطينية وكــيفية تنسيق الــجهود لاحــتواء هــذه الأزمــات بــما يــضمن تحقيق الأمــن والاســتقراربـــشكل عـــام، بالاضافة إلى بحث ســـبل تـطويـر الـــعلاقـــات العربية اليونانية.
وأشار إلى أن القمة الاقتصادية العربـية الاوروبـــية فـــي دورتـــها الـــرابـــعة، الـــتي تـــعقد تـــحت رعـــايـــة رئـــيس الـــوزراء الـــيونـــانـــي، تهـــدف إلـــى تـــعزيـــز الـــتعاون الاقـــتصادي والاســـتثمارات بـــين الـــعالمـــين الــعربــي والاوروبــي وخــلق أرضــية مشــتركــة خــاصــة فــي مــجالات الــطاقــة والــتجارة والـعلوم والـتكنولـوجـيا والـرعـايـة الـصحية، وتـعزيـز فـرص اسـتشراف مـجالات جـديـدة للتعاون لضمان مواصلة العمل والاستفادة من الفرص المتاحة لتحقيق المصلحة المشتركة للجانبين.
تأتي هذه المشاركة في إطار حرص الجامعة العربية على التعاون والتفاعل مع التجمعات الدولية والاقليمية الفعالة بما ينعكس ايجابيًا على المصالح العربية.
