
أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، إن العالم العربي والقارة الإفريقية يواجهان جملة من الأزمات والتحديات المشتركة التي تمس أمن وسلامة دولنا واستقرار مجتمعاتنا، وهو ما يحتم علينا مضاعفة الجهود المشتركة والمساعي السياسية المتناسقة لتسوية هذه النزاعات ومعالجة جذور الأسباب التي تؤدي إلى نشوب بؤر التوتر التي تساهم في إذكائها وامتداد نطاقها.
وأضاف الأمين العام لجامعة الدول العربية – خلال كلمته أمام قمة الإتحاد الإفريقي في دورتها ال`31 اليوم/ الاحد، اننا “قطعنا شوطا طويلا في طريق تحقيق الاهداف التي انطلقت عليها الشراكة (العربية – الافريقية) منذ تأسيسها 1977، ونجحنا معا في توظيف امكانياتنا الجماعية وجهودنا التراكمية لجعل هذه الشراكة اكثر خصوصية”.
وأعرب أبو الغيط عن تقديره للدور الذي يقوم به رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي لدفع علاقات التعاون (العربي – الافريقي) في كافة ميادين ومجالات العمل .
وتابع قائلا: “أعدكم بأننا سوف نواصل جهودنا وعملنا المؤسسي مع مفوضية الاتحاد الافريقي وتخطي أي عقبات قد تقف امام تنفيذ مقررات قممنا السابقة وخطط العمل التي قمنا بإعتمادها”.