أبوظبي تقود خسائر أسواق الخليج مع انتشار مخاوف التجارة العالمية
هبطت بورصة أبوظبي يوم الخميس لتقود موجة خسائر في معظم أسواق الأسهم الخليجية، مع انتشار المخاوف من تصعيد نزاع تجاري بين الولايات المتحدة والصين.
وعزا محللون الهبوط في أسواق الأسهم العالمية إلى الضبابية التي تكتنف السياسة التجارية لإدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وقال ترامب يوم الأربعاء إنه يريد زيادة الرسوم على سلع صينية قيمتها 200 مليار دولار إلى 25 في المئة من عشرة في المئة مقترحة سابقا، وهو ما ضغط في وقت لاحق على الأسهم الآسيوية.
وأغلق المؤشر العام لسوق أبوظبي منخفضا 0.7 في المئة، تحت ضغط خسائر أسهم الاتصالات والطاقة والقطاع المالي.
وهبط سهم بنك أبوظبي الأول، أكبر مصرف في الإمارات العربية المتحدة، بنسبة 0.7 في المئة أيضا، بينما تراجع سهم مؤسسة الإمارات للاتصالات (اتصالات) 1.2 في المئة.
وانخفض سهما شركتي الطاقة دانة غاز وأبوظبي الوطنية للطاقة (طاقة) 2.7 و1.7 في المئة على الترتيب، مع هبوط أسعار النفط لليوم الثالث.
وزادت السعودية وروسيا والكويت ودولة الإمارات إنتاجها النفطي، بموجب ما تم الاتفاق عليه خلال اجتماع في يونيو حزيران، للمساهمة في تعويض النقص المتوقع في إمدادات الخام الإيراني عند سريان العقوبات الأمريكية على طهران في وقت لاحق هذا العام.
وضغطت الأسهم المالية في السعودية على أكبر بورصة في المنطقة، ليتراجع مؤشرها الرئيسي 0.4 في المئة. وهبط سهم مصرف الراجحي 0.8 في المئة، وسهم مصرف الإنماء 1.6 في المئة وسهم بنك الرياض واحدا في المئة.
لكن بورصة المملكة تلقت بعض الدعم من صعود سهم البنك الأهلي التجاري 0.4 في المئة وسهم جرير للتسويق واحدا في المئة.
وفي دبي، انخفضت أسهم إعمار العقارية ووحدتيها إعمار للتطوير وإعمار مولز 0.7 و0.4 و1.4 على الترتيب. وحقق سهم إعمار مولز مكاسب في وقت سابق هذا الأسبوع بعدما سجلت الشركة قفزة بنحو 15 في المئة في الأرباح الفصلية، بما يتوافق متوافقة بشكل كبير مع توقعات السوق.
وتراجع سهم بنك الإمارات دبي الوطني، أكبر مصرف في دبي، 0.5 في المئة.
لكن سهم أرامكس ارتفع 3.5 في المئة بعدما أظهرت نتائج أعمال شركة الخدمات اللوجستية يوم الأربعاء زيادة 26 في المئة في ربح الربع الثاني من العام.
وأغلق مؤشر سوق دبي منخفضا 0.2 في المئة.
واستقر مؤشر بورصة قطر عند 9981 نقطة، مع تراجع سهم البنك التجاري القطري 1.2 في المئة وصعود سهم مجموعة المستثمرين القطريين أربعة في المئة.
وفيما يلي مستويات إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم في الشرق الأوسط:
– السعودية.. هبط المؤشر 0.4 في المئة إلى 8254 نقطة.
– دبي.. انخفض المؤشر 0.2 في المئة إلى 2974 نقطة.
– أبوظبي.. تراجع المؤشر 0.7 في المئة إلى 4811 نقطة.
– قطر.. استقر المؤشر عند 9981 نقطة.
– الكويت.. زاد المؤشر 0.7 في المئة إلى 5349 نقطة.
– البحرين.. نزل المؤشر 0.3 في المئة إلى 1349 نقطة.
– سلطنة عمان.. هبط المؤشر 0.3 في المئة إلى 4327 نقطة.
– مصر.. صعد المؤشر 0.9 في المئة إلى 15806 نقاط.