استقبل استقبل اللواء أحمد إبراهيم، رئيس أكاديمية الشرطة، السفيرة نبيلة مكرم عبد الشهيد وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، وبصحبتها وفد من أبناء الجيل الثاني والثالث من المصريين فى إستراليا، والذى تستضيفه وزارة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، في ضوء فعاليات الملتقى الـ18 لأبناء الجيلين الثاني والثالث.
تأتي الزيارة في إطار حرص الدولة المصرية على تعميق روح المواطنة والانتماء، ومد جسور التواصل مع أبنائها بالخارج لتعزيز مشاعر الولاء اعتزازا بالهوية المصرية، وانطلاقاً من ثوابت الاستراتيجية الأمنية المعاصرة التى تستهدف فى أحد محاورها تعميق أواصر علاقات التكامل والتعاون المثمر مع المجتمع لاسيما شريحة الشباب، باعتبارهم الذخيرة الواعدة للوطن وعدته فى الأيام المقبلة.
وأجرى الوفد جولة تفقدية بالأكاديمية لمرافق ومنشآت الأكاديمية وما تذخر به من إمكانيات لوجستية جعلتها قبلة التدريب الأمني المتخصص على المستويين الإقليمى والدولى، شملت “ميدان تدريب الدفاع عن النفس – والقرية التكتيكية – وميادين التدريب الفني الأمني على التخصص الوظيفى بنظام المحاكاة – وميادين الرماية – ومشاهدة بيان عملي”، بالإضافة إلى استعراض أبرز الأساليب التدريبية الأمنية التي تعتمد على توظيف معطيات التقنيات الحديثة لتنمية القدرات والمهارات الأمنية للطلبة، والتي أكدت دور كافة كيانات الأكاديمية فى توظيف معطيات العلم لتحقيق رسالة الأمن، وإيضاح الجهود المبذولة فى إعداد وتأهيل طالب كلية الشرطة بأسلوب عصرى متطور.
كما تضمن البرنامج فقرات متنوعة تمثلت في مشاهدة العروض المتميزة للإدارة العامة لتدريب كلاب الأمن والحراسة، وكتائب خيالة كلية الشرطة، بالإضافة إلى زيارة كلية الدراسات العليا باعتبارها الكيان العلمي الأمني المتميز على مستوى الشرق الأوسط فى منح الراغبين من الضباط فى الالتحاق بدبلوماتها شهادات معتمدة للدراسات العليا الأمنية “الماجستير، الدكتوراه”، وكذا الاطلاع عن قرب لدور مركز بحوث الشرطة فى تدريب الكوادر الأمنية الوافدة من الدول الإفريقية والأجنبية الصديقة، وأنشطته البحثية الشرطية باعتباره الجهاز العلمى المتخصص بالوزارة.
وأعرب الشباب أبناء المصريين بالخارج عن شكرهم لوزارتي الهجرة والداخلية، مؤكدين تقديرهم العميق وإشادتهم البالغة للجهود المبذولة فى إعداد وتأهيل رجل أمن عصري باتباع أحدث النظم والأساليب العالمية التى يطالعونها بالخارج ما يزيدهم فخراً واعتزازاً، وينمى لديهم قيمة المواطنة ويبث روح التفاؤل في نفوسهم لغدٍ مفعم بالأمال والأمان لوطن قوي بمبادئه، عصي على الإنكسار بعطاء أبنائه المخلصي.