أشاد شريف فتحي، وزير الطيران المدني، بالدور الكبير الذي يقوم به المجلس العالمى للمطارات في مجال النهوض بالبنية الأساسية للمطارات ورفع مستوى الأمن والسلامة وإدارة المطارات في أفريفيا، بالإضافة إلى الاهتمام بالعنصر البشري وتدريب ورفع كفاءة العاملين بهذا القطاع.
وقال وزير الطيران المدني خلال كلمته بمؤتمر مجلس المطارات العالمي لإقليم شمال أفريقيا، إن انعقاد المؤتمر، يأتى متزامنا مع تركيز كبير من العالم على أمن الحدود عامة والمطارات خاصة لمواجهة التحديات الأمنية.
وأضاف وزير الطيران المدني، أن قطاع الطيران المدني هو محفز كبير للتنمية والاستثمار، ويقوم على ثلاث ركائز أساسية وهي (النقل الجوى والملاحة الجوية والمطارات)، وتعد الأخيرة بمثابة البوابات التي نطل منها على العالم أجمع.
وأشار فتحي إلى أن توقعات النمو في صناعة الطيران كبيرة، حيث تشير بيانات الاتحاد الدولي للنقل الجوي الـــ IATA إلى أن إجمالي عدد المسافرين حول العالم بلغ أكثر من 3.5 مليارات مسافر في عام 2015 بمعدل زيادة سنوية تقدر بـــ 4.1%، لذلك وجب أن تعمل جميع الجهات المشاركة في هذه الصناعة وخاصة المطارات على تطوير البنية الأساسية وتوفير أعلى مستويات التشغيل والسلامة والأمن.
أكد وزير الطيران المدني، أن الحكومة تولي صناعة النقل الجوي اهتماما كبيرا، موضحا أن مصر لديها 22 مطارا محليا ودوليا وتسعي لزيادة سعة المطارات الرئيسية من 47 مليون مسافر إلى 75.5 مليون بحلول عام 2020.
ونوه فتحي أن المؤتمر الوزاري الذي عقد في وندهوك بناميبيا الأسبوع الماضي أسفر عن إعلان بعض التوصيات المهمة التي يأتي في مقدمتها تشكيل لجان وطنية لأمن الطيران المدني، وتسهيلات النقل الجوي.
وأوضح أن الدول الأفريقية طالبت جميع المنظمات الدولية وعلي رأسها المنظمة الدولية للطيران المدني (الأيكاو) بتعزيز برنامج الاتحاد الأفريقي في مجال أمن الطيران.
