وزير الدفاع البريطاني: نرغب في التصويت على شن عمليات عسكرية بسوريا

وحول حصول الحكومة على الأصوات اللازمة لكسب تأييد برلماني لتوجيه الضربات العسكرية قال فالون،خلال لقائه في برنامج أندرو مار على شبكة “بي.بي.سي”:”لم نحصل بعد على هذا التأييد..نعمل على ذلك ونحتاج إلى مواصلة العمل بشأنه لأن هناك الكثير من الأسئلة حول هذا الأمر”.
وأوضح أن الحكومة البريطانية تجري محادثات مع مشرعين من حزب العمال وبينما ترغب في اجراء تصويت في البرلمان هذا الأسبوع،فلا تزال تعمل على إقناع عدد أكبر من المشرعين لتوسيع نطاق ضرباتها الجوية خارج العراق،حيث تدعم بالفعل الهجمات التي تقودها الولايات المتحدة هناك.
وذكر فالون “نود أن يكون هناك تصويت بشأن عمل عسكري ولكن علينا مواصلة العمل على إقناع المزيد”.
وذكرت وسائل إعلام أن التصويت قد يجري يوم الأربعاء،لكن كاميرون يقول إنه لن يطلب من البرلمان إجراء التصويت حتى يضمن الحصول على موافقته لتجنب تكرار رفض البرلمان لتوجيه ضربات ضد قوات الرئيس السوري بشار الأسد خلال تصويت أجري في 2013.
وذكر فالون أن الآراء “بدأت في التحول” بشأن التحرك العسكري. وفي الوقت الحالي يشعر بعض الأعضاء في البرلمان الذين كانوا يحجمون عن اتخاذ المزيد من التحركات العسكرية في الشرق الأوسط أن هذا الاجراء ضروروي لحماية بريطانيا من هجمات على غرار ما حدث في باريس.
لكن لدى آخرين تساؤلات يشعرون أن كاميرون لم يجب عليها وبالتالي لم يغيروا رأيهم.
وقال جيريمي كوربين زعيم حزب العمال لنفس البرنامج “لا أعتقد أنها (الضربات الجوية في سوريا) ستحل المشكلة.”
وأضاف أنه يخشى وقوع خسائر بين المدنيين بالرغم من استخدام القصف الدقيق وأن التسوية السياسية هي السبيل الوحيد لاحلال السلام في سوريا.
ويواجه كوربين الناشط المخضرم المعارض للحروب انقسامات عميقة في حزب العمال بشأن التصويت.
وذكر أنه لم يقرر بعد ما إذا كان سيلزم أعضاء حزبه في البرلمان بالتصويت بطريقة معينة أو يترك لهم حرية إبداء آرائهم.
وإذا لم يجبر أعضاء الحزب على التصويت معه ضد العمل العسكري قد تضمن الحكومة الحصول على ما يكفي من الأصوات. وقال فالون إنه إذا حدث العكس “فان ضررا بالغا” سيلحق بسمعة بريطانيا إذا ما أخفقت الحكومة في الفوز بموافقة البرلمان.
وكان رئيس الوزراء ديفيد كاميرون قال إن الوقت قد حان لتنضم بريطانيا إلى الغارات الجوية التي تستهدف التنظيم الذي أعلن مسؤوليته عن مقتل 130 شخصا في هجمات باريس هذا الشهر.