أجرى سامح شكري وزير الخارجية جلسة مباحثات مع وزير خارجية بوروندي، اليوم الثلاثاء، تناولت العلاقات الثنائية بين البلدين، وتطورات الأزمة فى بوروندى والأوضاع فى القارة الأفريقية.
وقال المستشار أحمد أبو زيد المتحدث باسم وزارة الخارجية، إن المباحثات بين شكري ونظيره البوروندى تطرقت إلى برامج التعاون المختلفة بين مصر وبوروندى، وبرامج الدعم الفني والمؤسسى التي تقدمها الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية التابعة لوزارة الخارجية.
أعرب الجانب البوروندى عن امتنانه وتقديره للدور الذى تقوم به مصر فى دعم برامج التنمية الاقتصادية والاجتماعية فى بوروندى.
وتطرق اللقاء بشكل مكثف إلى تطورات الأزمة السياسية فى بوروندى والجهود الإقليمية والدولية المبذولة لحل الأزمة.
وحرص وزير خارجية بوروندى على إحاطة نظيره المصرى بكافة التفاصيل الخاصة بالوضع الداخلى فى بوروندى على ضوء عضوية مصر الحالية فى مجلس الأمن وتناوله للأوضاع فى بوروندى بشكل مكثف خلال الفترة الأخيرة.
وفيما يتعلق بالقارة الأفريقية والعلاقات بين دول حوض النيل، أوضح أبو زيد أن المباحثات تناولت تنسيق المواقف بين مصر وبوروندى فى إطار الاتحاد الافريقى، والعلاقات بين دول حوض النيل.
وقدم وزير الخارجية المصرى الشكر لنظيره البوروندى على مواقف بلاده الداعمة لمصر والداعمة للحلول التوافقية بين دول حوض النيل،
وحرص الوزير شكري على إحاطة وزير خارجية بوروندى بآخر تطورات العلاقات مع أثيوبيا وسد النهضة والتعاون القائم بين مصر وأثيوبيا والسودان فى هذا الشأن.
واختتم المتحدث باسم وزارة الخارجية تصريحاته، مشيرًا إلى أن اللقاء اتسم بروح الإخاء، وعكس العلاقة المتميزة بين مصر وبوروندى والتقدير الكبير من جانب دولة بوروندى لاستعادة مصر دورها الإقليمى والأفريقى.
ونقل وزير الخارجية رسالة إلى السيسي من الرئيس البوروندي تؤكد تقديره لمواقف مصر ومساندتها لجهود التنمية في بوروندي، مؤكدًا الدور الريادي لمصر على مستوى القارة الأفريقية.
