وتقدم تشاروفيتش بالشكر للقيادة المصرية على دعمها الدائم للبوسنة، مشيرا إلى رغبة بلاده في تعزيز العلاقات مع مصر في مختلف المجالات.
واستعرض الوزير البوسني ما مرت به بلاده من أزمة عصيبة قبل عشرين عاما، إلا أنها نجحت في تجاوز هذه الأزمة، حيث ينعم الشعب البوسني الآن بالاستقرار والوئام بين مختلف الأعراق، مشيرا إلى تطلع البوسنة الانضمام للاتحاد الأوروبي خلال الفترة القادمة.
وأشاد الوزير البوسني بالسفارة المصرية في بلاده وما يقوم به السفير المصري وكافة أعضاء السفارة من جهود لتدعيم العلاقات الثنائية المتميزة بين الجانبين، كما اهتم بالتعرف على وجهة النظر المصرية تجاه مختلف القضايا والملفات الإقليمية المهمة، وعلي رأسها الوضع في ليبيا وسوريا، والقضية الفلسطينية، وكذلك أزمة اللاجئين بما لها من تداعيات على القارة الأوروبية.
من جانبه رحب سامح شكري، وزير الخارجية، بزيارة الوزير البوسني، مثمّنا العلاقات المصرية البوسنية في مختلف المجالات.
وأشار شكري إلى أن مصر لم تكن بعيدة عن أزمة البوسنة خلال فترة التسعينيات، وما مرت به من عملية سلام عبر الأمم المتحدة، ومنظمة المؤتمر الإسلامي، إلى أن أصبحت الآن نموذجا للتعايش والاستقرار.
وأوضح وزير الخارجية أن مصر تعوّل كثيرا على هذه الزيارة لإعطاء دفعة قوية للعلاقات الثنائية خاصة في المجال الاقتصادي مع وجود فرص استثمارية واعدة يمكن للجانب البوسني المشاركة بها خاصة في مشروع تنمية محور قناة السويس.
