أخبار مصرعاجل

وزيرة الهجرة: مصر تفتح ذراعيها لمن تعاني دولته من أزمات

أكدت نبيلة مكرم وزيرة الهجرة وشئون المصريين بالخارج، أن مصر تفتح ذراعيها أمام الضيوف التي تعاني دولهم من أزمات ولا يتم اعتبارهم كلاجئين؛ ليحصلوا على نفس المزايا التي يتمتع بها المصريون في الصحة والتعليم.
جاء ذلك في كلمة ألقتها نبيلة مكرم – أمام جلسة(دول المتوسط: حضارات إنسانية عريقة وتاريخ مشترك) المنعقدة ضمن منتدى شباب العالم بمدينة شرم الشيخ الذي يختتم أعماله غدا الثلاثاء.
وتطرقت وزيرة الهجرة إلى مبادرة (إحياء الجذور)التي أقيمت تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي لتعضيد الدبلوماسية الشعبية بين دول مصر واليونان وقبرص..مشيرة إلى أن المبادرة استهدفت تسليط الضوء على الجاليات الأجنبية التي عاشت على أرض مصر.
واستعرضت نبيلة مكرم تتبعها لليونانيين المصريين في أوروبا واستراليا .. مؤكدة أنهم لايزالون يحافظون على وثائقهم المصرية وعاداتهم المصرية.
وأعلنت وزيرة الهجرة أن الجولة الرابعة من مبادرة إحياء الجذور ستنطلق خلال أيام حيث ستركز على الأجيال الشابة إضافة إلى أبناء المصريين في الخارج..مشيرة إلى الجهد المبذول لتوعية شباب المصريين بالخارج لتعريفهم بوطنهم ومعايير الأمن القومي المصري حتى يصبحوا خير سفراء لمصر وألا يقعوا فريسة للمتربصين بالدولة وناشري الأكاذيب.
ومن جانبه..استعرض الدكتور زاهي حواس عالم الآثار المصري التعاون الحالي مع دول البحر المتوسط من خلال 240 بعثة أثرية أجنبية تعمل في مصر فضلا عن 20 عاما من التعاون لإنقاذ المعابد وكذلك التعاون من أجل إنشاء 3 متاحف هي الأهم حاليا..منوها بالتعاون القائم بين مصر ودول البحر المتوسط في استرداد الآثار المصرية المسروقة التي تصل إلى آلاف القطع.
كما استعرض حواس العلاقات التجارية والدولية في مصر القديمة واستيراد عناصر ومواد من دول الجوار وتطويرها واستخدامها في مختلف نواحي الحياة .. مشيرا إلى أن الفراعنة استقدموا أبناء الأسر الحاكمة في دول الجوار ليتلقوا التعليم في قصر الفرعون ليدينوا بالولاء للمصريين.
وأشار إلى دور الجيش المصري القديم في الدفاع عن مصر ضد العدو الخارجي ومنها أول معركة بحرية في التاريخ لرمسيس الثالث حيث سجلت وقائعها على جدران معبده الجنائزي بالقرب من الأقصر.
وبدوره.. قال ميجول أنجيل موراتينوس الممثل السامي لدى منظمة الأمم المتحدة لتحالف الحضارات ووزير خارجية أسبانيا الأسبق : إن مفهوم وفكرة الحضارة نشأت في منطقة المتوسط لكتابة التاريخ والحضارة القديمة وذلك لتمركزها في قلب العالم..مشيرا إلى أنه من خلال حوارات المنتدي يسعى إلى استعادة أمجاد حضارة المتوسط في ظل صعود الحضارات المختلفة.
ودعا موراتينوس إلى أن ضفتي المتوسط عليها التعاون وقبول بعضهما انطلاقا إلى الفهم المشترك..واصفا الدبلوماسية المصرية بالعبقرية في هذا الصدد..ومؤكدا أن فرصة جديدة للدول العربية والأوروبية لمزيد من التعاون في مختلف المجالات..مشيدا بدور المنتدى في منح منصة لتبادل الرؤى بين شباب العالم والأجيال المختلفة للوصول إلى تفاهم أفضل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى