أكدت وزارة الخارجية الفرنسية، مساء اليوم الاثنين، أن التحقيقات الجارية في تحطم طائرة مصر للطيران في مايو من عام 2016 تجري بشكل مستقل، معربة عن أمنيتها أن تؤدي التحقيقات إلى نتائج بالتعاون مع الجانب المصري.
وقالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الفرنسية، آنييس فان دور مول، في بيان رسمي، “نتمنى أن تؤدي أعمال مكتب التحقيق والتحليل حول تحطم الطائرة المصرية وبالتعاون مع السلطات المصرية إلى كشف الحقيقة عن المأساة التي أدت لمقتل 66 شخصاً بينهم 15 من مواطنينا، وذلك احتراما لذكراهم”.
واعتبرت فان دور مول بأن مكتب التحقيق والتحليل، الذي يتولى التحقيق في الحادث، يعد “سلطة مستقلة تبت بالنتائج وفق تحليلاتها ودراساتها”.
وكان مكتب التحقيق والتحليل في فرنسا قد نشر بيانا حول أسباب حادثة الطائرة المصرية التي تحطمت في 19 من مايو عام 2016 في طريقها من باريس إلى القاهرة.
وفي وقت سابق من اليوم، الاثنين، نفت النيابة العامة المصرية صحة أخبار متداولة حول أن اندلاع حريق هو سبب سقوط طائرة مصر للطيران التي كانت قادمة من باريس في 2016، مشيرة إلى أن التحقيقات ما زالت جارية، وأن الثابت من تقارير الطب الشرعي أنه تم العثور على بقايا مواد متفجرة بأشلاء الضحايا.
وذكر بيان صادر من مكتب النائب العام إن “ما أثير من تصريحات في المواقع الإخبارية مفادها تحديد سبب سقوط الطائرة بحدوث حريق في قمرة قيادتها، قول لا يستند إلى ثمة أساس، وأن التحقيقات في هذا الخصوص ما زالت جارية”، بحسب ما نقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط.
وأضاف البيان أن “الثابت من تقرير مصلحة الطب الشرعي أنه تم العثور على بقايا مواد متفجرة بأشلاء الضحايا وبعض المواد المعدنية والبلاستيكية والصلبة من حطام الطائرة والملتصقة بتلك الأشلاء المعثور عليها بموقع الحادث”.
يذكر أن هيئة التحقيق في حوادث الطيران الفرنسية أصدرت بيانا السبت الماضي رجحت فيه أن يكون حريق في قمرة القيادة هو السبب وراء تحطم الطائرة.
ولم تنشر مصر تقريرا نهائيا حول الحادث حتى الآن.