هكذا السيسي خرب مصر.. يا متنطعين يا بتوع الاندبندنت

افتتاحية بروباجندا
“إذا صادفت انساناً مخلصاً فأنت محظوظ، أما إذا صادفت إنساناً مخلصاً ومحباً فأنت أكثر الناس حظاً”.. تنطبق هذه العبارة بحذافيرها على حالة أرض الكنانة مصر التي حباها الله عز وجل بزعيم وقائد عاشق لتراب وطنه بحجم الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي يستحق عن جدارة، وبلا أدنى مجاملة، أن يحفر اسمه بحروف من نور في سجل الخالدين الذين وهبوا حياتهم لخدمة أوطانهم.
ففي الأوقات الحاسمة، كالتي مرت بها مصر منذ ثورة 30 يونيو 2013، أدرك الرئيس السيسي حاجة مصر الأبية إلى قوة وعزيمة وإصرار كل فرد من أبنائها، فهم وبحق الوقود الحقيقي لأي معركة تخوضها الدولة.. وفي مثل هذه الأيام الحاسمات، التي ربما لم يتضافر فيها كل عوامل الضغط على أي دولة مهما أوتيت من قوة كما تجمعت على هذا النحو وفي توقيت واحد، قطع الرئيس السيسي على نفسه عهداً أن يتحمل مسئولية وأمانة عبور سفينة الوطن إلى بر الأمان، وراهن بكل ثقة على نجاح هذا الشعب الصابر الصامد في اجتياز أصعب المواقف والأزمات بفضل وحدة الصف للالتفاف ليس خلفه كرئيس، بل خلف الوطن.
مصر في قلب السيسي
“هو أنا ضيعتكم قبل كده علشان أضيعكم دلوقتي” .. مقولة للرئيس عبدالفتاح السيسي يحفظها المصريون عن ظهر قلب ويضعونها دائما أمام أعينهم وهم يواجهون أي أزمة أو تحدي أو ضائقة، تطمئن بها نفوسهم ويتغلبون على أي طاقة سلبية يحاول تسريبها المتخاذلون إلى نفوس الشعب.
فخلال السنوات التسعة الماضية، ومنذ تحمل الرئيس عبد الفتاح السيسي أمانة ومسئولية حكم مصر، كانت التركة مثقلة والتحديات في غاية الصعوبة، فكانت الأوضاع الأمنية والسياسية في غاية الفوضى والارتباك، بخلاف روح الفرقة والانقسام التي حرص نظام الإخوان على اذكائها إلى جانب الجرائم الإرهابية.. وغيرها من المشكلات التي تستعصي على الحل.. إلا أنه وبعزيمة الرئيس عبد الفتاح السيسي التي لا تلين، وبثقة 100 مليون مصري في قائدهم، واجهت جميع أجهزة ومؤسسات الدولة بكل قوة وحسم كل هذه الأزمات.
ومنذ توليه الحكم حتى الآن سعى الرئيس السيسي إلى تثبيت أركان الدولة وإعادة بناء مؤسساتها الوطنية وإحداث نهضة تنموية كبرى من خلال إطلاق إستراتيجية التنمية المستدامة مصر 2030 التي تنقسم إلى 12 محورا رئيسيا تشمل: التعليم والابتكار والمعرفة والبحث العلمي والعدالة الاجتماعية والشفافية وكفاءة المؤسسات الحكومية والتنمية الاقتصادية والتنمية العمرانية والطاقة والثقافة والبيئة والسياسة الداخلية والأمن القومي والسياسة الخارجية والصحة.
وقد بدأ الرئيس السيسي فور توليه مقاليد حكم البلاد في 2014 وضع خريطة تنمية عملاقة لمصر، حيث تميزت فترة حكم الرئيس السيسي، بإطلاق المشاريع القومية العملاقة، ويواصل الرئيس البناء والتنمية وإقامة مشروعات قومية كبرى، حيث أحدث الرئيس منذ توليه الحكم نهضة تنموية كبرى، وفيما يأتي بعضاً من أبرز المعلومات عن إنجازات الدولة المصرية خلال 8 سنوات:
العلمين الجديدة
بموقع متميز يجعلها بوابة مصر على إفريقيا وواجهة شاطئية ساحرة خلابة تطل على بحر الساحل الشمالي وكورنيش يمتد بعرض المدينة .. استحوذت مدينة العلمين الجديدة على نصيب الأسد من الاهتمام في فصل الصيف خاصة مع انطلاق مهرجان “العالم علمين”.
وشهدت المدينة زيادة كبيرة في أعداد السائحين القادمين من الدول العربية ولأول مرة زيادة معدلات السياحة الأوروبية لمنطقة الساحل الشمالي بشكل عام خاصة السائحين القادمين من دول إيطاليا والتشيك وصربيا وجنسيات أخرى.
وخلال 6 سنوات منذ بدء إنشاء العلمين الجديدة عام 2017 أحدثت نقلة نوعية في العمران المصري حيث أصبحت نقطة إلتقاء لمختلف الثقافات والاستثمارات بحوض البحر المتوسط وقبلة للعالم وللوافدين والمصريين على مدار العام.
العاصمة الإدارية
تعد العاصمة الإدارية الجديدة من أبرز المشروعات التي أقامتها الدولة المصرية في السنوات الماضية، لذا فهي ضمن أكثر المجالات الاستثمارية نجاحًا في مصر والعالم بأكمله، فعلى مستوى القطاع العقاري تعتبر مصر من أقل الدول مخاطرةً في هذا القطاع مقارنةً ببقية دول العالم العربي.
تعتبر العاصمة الإدارية الجديدة مدينة الأرقام القياسية، فهي تضم أكبر منطقة أبراج في الجمهورية، علاوة على كونها تضم بالفعل أطول ساري علم في العالم كله بطول 185 متر وقد دخل بالفعل موسوعة جينيس للأرقام القياسية، كل هذا يخدم الاستثمار.
وتضم المدينة أكبر متنزه في منطقة الشرق الأوسط، فضلا عن مسجد الفتاح العليم أكبر مسجد في مصر والشرق الأوسط بالكامل على مساحة 106 فدان ويتسع إلى حوالي 17 ألف مصلي، كذلك تحتوي العاصمة على كاتدرائية ميلاد المسيح وهي بالمثل الأكبر من حيث الحجم والسعة في مصر وفي منطقة الشرق الأوسط وتتسع إلى أكثر من 8 آلاف شخصًا.
قناة السويس الجديدة
القناة الجديدة خطوة مهمة لدفع الاقتصاد وتحويل مصر إلى مركز تجارى ولوجيستي عالمي، وتعتبر قناة السويس الجديدة خطوة مهمة على الطريق لإنجاح مشروع محور التنمية بمنطقة قناة السويس ودفع عجلة الاقتصاد القومي المصري لتحويل مصر إلى مركز تجاري ولوجيستي عالمي.
المنطقة الاقتصادية لقناة السويس
تعد المنطقة أحد أضخم المشروعات القومية حيث تتميز بموقع إستراتيجي.
مشروعات الأنفاق
ربطت مشروعات الأنفاق سيناء بكافة نواحي الجمهورية لتحقيق نهضة تنموية حقيقية كبرى في مختلف المجالات والتخصصات والصناعات على أرض الفيروز.
مصر بلا عشوائيات
تم تنفيذ ما يقرب من 1000 مشروع لتحقيق العدالة الاجتماعية وسكن كريم لجميع فئات المجتمع.
إنشاء المدن الجديدة
أكثر من 20 تجمعًا عمرانيًا جديدًا يجري بناؤها بمعدلات تسابق الزمن.
مطارات جديدة
تم إنشاء مطارات جديدة وتطوير قطاع الطيران المدني بهدف ربط مصر بالشبكة العالمية بصورة مشرفة.
فقد تم إنشاء 5 مطارات جديدة، حيث تم الانتهاء من مطار العاصمة الإدارية الجديدة، ومطار البردويل الدولي المليز ومطار سفنكس الدولي، وجار تنفيذ مطارات برنيس ورأس سدر كما تم رفع كفاءة وتطوير المطارات الموجودة حاليا.
مدن صناعية جديدة
تم تنفيذ عدد من المشروعات الصناعية بإجمالي استثمارات بلغت قيمتها 33، 4 مليار جنيه.
كما أطلقت الدولة مشروعًا لإحياء الريف المصري المليون ونصف المليون فدان.
أمن مصر المائي
نجحت الدولة في إنهاء مشروعات بتكلفة 30 مليار جنيه لحماية أمن مصر المائي سواء عبر المشروع القومي لتبطين الترع، أو انشاء محطات المعالجة والتحلية.
نهضة التعليم
تم إنشاء أكثر من 3 آلاف مدرسة فضلا عن تصميم وتنفيذ وإطلاق نظام التعليم المصري الجديد.
قطاع الكهرباء
تم إنجاز 28 محطة طاقة كهربائية لزيادة القدرة الكهربائية بأكثر من 25 ألف ميجاوات.
التضامن الاجتماعي
توسيع قاعدة مظلة الحماية الاجتماعية مع 85.5 مليار جنيه كاستثمارات هذا القطاع.
رفع الحد الأدنى للأجور بقيمة 300% خلال 6 سنوات
تثبيت سعر الخبز المدعم والسلع التموينية رغم الارتفاعات العالمية ومنح مزايا إضافية للأسر الأولى بالرعاية
قطاع الصحة
تنفيذ المئات من المشاريع وإطلاق العديد من المبادرات الرئاسية على رأسها مبادرة 100 مليون صحة وانهاء قوائم الانتظار للعمليات الجراحية والقضاء على فيروس سي وتطبيق نظام التأمين الصحي الشامل
انجازات غير مسبوقة
انعكست المشروعات القومية على حياة المواطن العادى وحققت مصر نهضة كبيرة.
انخفض معدل الفقر في مصر لأول مرة منذ قرابة 20 عام ليسجل 29.7%.
احتل الاقتصاد المصري المركز الثاني كأكبر معدل نمو اقتصادي عالمي في 2020 بنسبة 306% متجاوزًا توقعات صندوق النقد.
ارتفاع الاحتياطي النقدى إلى ما يزيد على 34 مليار دولار نهاية يوليو الماضي.
كما حققت مصر نهضة في الداخل نجحت في استعادة مكانتها في المشهد الدولي كقوة عظمى وتوالت الشهادات العالمية الدولية التى تؤكد مكانة وأهمية مصر كلاعب إقليمي لا يمكن الاستغناء عنه ولا بديل له.
وقدمت مصر نموذجًا تاريخيًا في ملف مكافحة الإرهاب والتطرف على مدى السنوات الماضية.
ونجحت مصر في خفض وتيرة العمليات لمعدلات غير مسبوقة مقارنة بعام 2014 الذى شهد تصاعد وتيرة الإرهاب ردًا على سقوط جماعة الإخوان.
استعادة مصر الاستقرار وقامت بخطوات عملاقة في التنمية وأكدت مكانتها الدولية.
انتصر المصريون على الإرهاب الأسود ونجحت مصر في وقف التطرف وسيطرة الجماعة الإرهابية على مفاصل الدولة وعاد الأمن والأمان ولأول مرة يشعر المصريون أنهم آمنون في دولة القانون والاستقرار.
كما انتصر المصريون في أخطر معارك المستقبل الاقتصاد والتنمية ومحاربة الفقر والنجاح في مكافحة العشوائيات وإصلاح الأحوال المعيشية للملايين من سكانها وتحويلها إلى مدن إنسانية ومتحضرة.
لأول مرة يجد الآلاف ممن يعيشون تحت خط الفقر من يحنو عليهم بمشروعات للتكافل الاجتماعي وفي مقدمتهم “حياة كريمة”، و”تكافل وكرامة”.
الطرق والسكة الحديد والمواني المصرية على الخريطة العالمية؛ حيث تحولت مصر من أكثر الدول خطورة في الطرق، إلى وصولها للترتيب الـ 45 عالميًا في مجال جودة وأمان الطرق نتيجة المشاريع التنموية العملاقة التي حدثت في مجالي الطرق والكباري والأنفاق؛ حيث تم تنفيذ ما يقرب من 400 مشروع.
مشروع المليون وحدة سكنية؛ حيث يعد واحدًا من المشروعات المهمة حيث يهـدف المشروع إلى توفـير مليون وحـدة سـكنية للإسكان الاجتماعي للمواطنين ذوي الدخـل المنخفض في كافـة المحافظات ومنها إنشاء “الأسمرات – غيط العنب – عمائر بورسعيد الجديدة – دار مصر” والعديد من المناطق السكنية الجديدة.
إنشاء المدن الجديدة بهدف تخفيف الازدحام عن المدن القديمة ومواجهة الزيادة السكانية، كما يتم تنفيذ العديد من مشروعات الإسكان والبنية الأساسية والخدمات بمناطق توسعات التجمعات العمرانية القائمة، وقد تم البدء في تنفيذ أكثر من 20 تجمعًا عمرانيًّا جديدًا في شتى أنحاء الجمهورية منها: “العاصمة الإدارية الجديدة – العلمين الجديدة – المنصورة الجديدة – شرق بورسعيد – ناصر بغرب أسيوط – غرب قنا – الإسماعيلية الجديدة ـ رفح الجديدة – مدينة الجلالة – الفرافرة الجديدة ـ العبور الجديدة – توشكى الجديدة ـ شرق العوينات – سفينكس الجديدة – بئر العبد الجديدة – أسوان الجديدة ومن المخطط أن تستوعب التجمعات العمرانية الجديدة، عند اكتمال جميع مراحلها، نحو 15 مليون نسمة، وتوفر نحو 6 ملايين فرصة عمل دائمة.
إنشاء مدن صناعية جديدة وحل مشكلات المستثمرين؛ حيث تم إنشاء العديد من المدن والمشروعات التنموية العملاقة مثل مدينة الروبيكي للجلود – مدينة الأثاث بدمياط – مجمع الصناعات البلاستيكية بمرغم – المنطقة الصناعية بوسط سيناء فضلا عن إنشاء وافتتاح العديد من المصانع ذات الصناعات الثقيلة والمصانع الإنتاجية الكبرى في العديد من محافظات مصر.
تطوير قطاعات الزراعة والثروة الحيوانية والسمكية، كما كثفت الدولة جهودها في هذا الإطار لتنفيذ عدد من المشاريع التنموية العملاقة الكبرى شملت استصلاح الأراضي والتسمين الحيواني وتنمية الثروة الحيوانية، وإنشاء الصوب الزراعية، ومشروع الاستزراع السمكي في بركة غليون بكفر الشيخ، ومشروع الاستزراع السمكي في بورسعيد، ومشروع الاستزراع السمكي في البحر الأحمر والبحر المتوسط.
تحقيق نقلة نوعية في كل القطاعات الري والموارد المائية تطوير التعليم تعميق التصنيع المحلي فضلا عن اهتمام الدولة بقطاع السياحة وقامت الحكومة بتطوير البنية التحتية والاستثمار السياحي وقطاع البترول والثروة المعدنية؛ حيث تم ضخ استثمارات هائلة بهذا القطاع الحيوى لتنفيذ مشروعات عديدة كما تم افتتاح مشروع ظهر العملاق للغاز في البحر المتوسط والبدء في تنفيذ العديد من عمليات التنقيب عن الغاز والبترول في جميع أنحاء الجمهورية وفي المياه الإقليمية والاقتصادية وقطاع الكهرباء والطاقة وقطاع الشرب والصرف الصحي وقطاع الصحة عملت الدولة على توجيه استثمارات ضخمة لهذا القطاع الحيوى.
للوطن جيش يحميه
ومن واقع إدراك وحرص القائد الزعيم الرئيس عبد الفتاح السيسي على تأمين كل شبر من أرض الوطن، وإصراراً منه على أن تتبوأ مصر مكانتها اللائقة بين سائر الأمم كشقيقة كبرى للدول العربية، فقد حرص الرئيس السيسي على ضمان التفوق العسكري لأرض الكنانة عبر تسليح جميع قطاعات القوات المسلحة الباسلة بأقوى وأعلى الإمدادات العسكرية.
وهذا ما دفع جميع المواقع العالمية المتخصصة في تقييم قوة الجيوش للشهادة بتفوق مصر العسكري تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، فوفق أحدث التقارير الرسمية العالمية، تصدر الجيش المصري المرتبة الأولى في ترتيب أقوى الجيوش في الشرق الأوسط من حيث القوة العسكرية، حسب تقارير إحصائية وتحليلية لموقع “جلوبال فاير باور” المتخصص في الشؤون العسكرية.
وتقدمت مصر على تركيا وإسرائيل في تصنيف “جلوبال فاير باور” لأقوى جيوش العالم للعام 2022، حيث حلت في المرتبة 12، وتركيا في المرتبة 13، فيما جاءت إيران بالمرتبة 14، وجاءت إسرائيل في المرتبة الـ 18.
فيما نالت السعودية المرتبة 20 في هذا التصنيف للقوة النارية لجيوش دول العالم، متجاوزة دولا متقدمة مثل كندا وبولندا والسويد وجنوب إفريقيا.
ووضع هذا التصنيف الجزائر في المرتبة 31، فيما حل العراق في المرتبة 34، والإمارات بالمرتبة 36، وأتت سوريا في المرتبة 47، والمغرب في المرتبة 55، والكويت في المرتبة 71، تلتها ليبيا في المرتبة 72، فالسودان بالمرتبة 73، ثم تونس في المرتبة 74، والأردن في المرتبة 75.
نجاحات خارجية
انتصر المصريون على الساحتين الإقليمية والدولية واستعادت مصر دورها الرائد في المنطقة.
امتدت جسور مصر لكل الأشقاء واحتضنت القاهرة الجميع.
كان دور مصر حاسمًا في إقرار الهدنة في الأراضى الفلسطينية وقادت مصر عملية البناء وإعادة الإعمار في غزة وسط ترحيب وإشادة عالمية.
في إفريقيا عادت مصر إلى عمقها التاريخي عبر سياسة ناجحة لتتحول القاهرة مرة أخرى إلى قبلة الأشقاء الأفارقة.
كلمة أخيرة
لا يضيع وطن .. ورائه رجال مخلصون
تحيا مصر .. تحيا مصر .. تحيا مصر