يفاضل مجلس إدارة اتحاد الكرة برئاسة جمال علام بين أكثر من اسم لتولى تدريب منتخب مصر خلال الفترة المقبلة بعد إقالة البرتغالى روى فيتوريا ، عقب الخروج المبكر للفراعنة من بطولة أمم إفريقيا في كوت ديفوار من دور الـ١٦ ، بعد الخسارة من الكونغو الديمقراطية عن طريق ركلات الترجيح، إذ قرر مسؤولو الجبلاية، تعيين محمد يوسف في منصب المدرب العام.
وشهدت حسابات مسئولى اتحاد الكرة وجود 5 مدربين أجانب على مائدة البحث فيما تم بالفعل التواصل مع بعضهم لمعرفة موقفه وطلباته لتدريب الفراعنة.
اقتحم الفرنسى سباستيان ديسابر مدرب منتخب الكونغو الديمقراطية، حسابات اتحاد الكرة من أجل ترشيحه لقيادة الفراعنة، عقب بطولة كأس الأمم الأفريقية.
قاد ديسابر منتخب الكونغو الديمقراطية، لبلوغ نصف نهائى كأس الأمم الأفريقية، المقامة حاليا في كوت ديفوار.
وتخطى منتخب الكونغو الديمقراطية، عقبة الفراعنة فى ثمن نهائي البطولة، بركلات الترجيح قبل الفوز ٣/١ على غينيا في دور الثمانية. أصبح اسم ديسابر ضمن المرشحين بقوة لخلافة فيتوريا ،
ووافق الفرنسي هيرفي رينارد المدير الفني لمنتخب فرنسا للسيدات، على تدريب منتخب مصر لكن بعد أولمبياد باريس ۲۰۲٤ ، لأنه مرتبط بتدريب سيدات فرنسا ، وفى انتظار رد اتحاد الكرة على توليه المهمة عقب الدورة الأولمبية.
وهناك تواصل بين البرتغالي كارلوس كيروش المدير الفنى السابق لمنتخب مصر، وبين أحمد دياب رئيس رابطة الأندية وهناك العديد من الأسماء الأخري، أبرزهم البلجيكي هوجو بروس المدير الفني لمنتخب جنوب إفريقيا والبوسني وحيد خليلوزيتش.
كان منتخب مصر الوطنى قد ودع بطولة كأس الأمم الافريقية من دور الـ 16 فى بطولة لم يتمكن فبها من تحقيق فوز واحد فى 4 مباريات.
من جانبه أكد روى فيتوريا المدير الفنى السابق للمنتخب الوطنى في تقريره، أن الرطوبة والطقس السيئ في كوت ديفوار أثرا سلبيا على مستوى معظم اللاعبين الذين لم يتأقلموا مع الجو هناك، وتأثر مستواهم بشدة، بجانب الإصابات التي ضربت المنتخب بداية بأحمد نبيل كوكا وأسامة جلال ومحمد صلاح ومحمد الشناوى وإمام عاشور وعمر مرموش، وهو ما أثر أيضا على اللاعبين وعلى المنتخب ككل قبل مباراة الكونغو بدور الـ 16.