إقتصاد وأعمال

ناقلة النفط المدرجة على القائمة السوداء تعود إلى ليبيا

النفط-الليبيقالت المؤسسة الوطنية للنفط التي مقرها شرق ليبيا يوم الخميس إن ناقلة نفطية ترفع العلم الهندي ستعود إلى ليبيا بعد فشل أولى محاولات المؤسسة تصدير النفط الخام بسبب إدراج السفينة على قائمة سوداء لمجلس الأمن الدولي.

وقال ناجي المغربي رئيس المؤسسة التي أقامتها الحكومة التي في الشرق إن الناقلة ديستيا أميا تتجه إلى ميناء الزاوية بغرب ليبيا. والمؤسسة الوطنية للنفط التي في طرابلس هي الجهة المعترف بها دوليا كبائع شرعي للنفط الليبي.
وأبلغ المغربي رويترز أنه سيواصل السعي من أجل حق مؤسسة الشرق في تصدير الخام واصفا الوضع بأنه “مسألة قانونية وسنعكف عليها”.

وتقول مؤسسة طرابلس وداعموها الدوليون إن نجاح حكومة الشرق في بيع النفط بشكل مستقل قد يقوض حكومة الوحدة الوطنية التي تدعمها الأمم المتحدة بعد أن وصلت إلى طرابلس الشهر الماضي ويهدد المستقبل السياسي والاقتصادي لليبيا.

كانت لجنة العقوبات التابعة لمجلس الأمن الدولي قد وضعت اسم ديستيا أميا على القائمة السوداء يوم الأربعاء بعد تلقي طلب من سفير ليبيا لدى الأمم المتحدة إبراهيم الدباشي. ويلزم ذلك الدول بمنعها من دخول الموانئ.

وغادرت السفنية مرسى الحريقة الليبي يوم الاثنين محملة بنحو 650 ألف برميل من الخام وهي قرب مالطا حاليا. وقال مصدر مطلع إن الشحنة ستفرغ في الزاوية لمعالجتها من أجل الاستهلاك المحلي.

وقال ديباك شيتي المدير العام للشحن البحري لدى وزارة الشحن الهندية إنه أبلغ الشركة المشغلة للناقلة ومستأجرها بتوجيه تعلميات لربان السفينة بعدم تفريغ الشحنة “نهائيا في أي مكان”.

وأضاف شيتي “سينتظرون توجيهات الأمم المتحدة التي ستأتيهم من خلالنا.. إنهم يلزمون مكانهم حاليا… لن يفرغ النفط حتى وإن أراد المستأجر ذلك. سينتظرون حتى تبلغنا الأمم المتحدة إلى أين ستتجه السفينة.

لكن مكتب المتحدث باسم الأمم المتحدة في نيويورك قال إن بعثة المنظمة في ليبيا غير معنية بالأمر على الإطلاق.

وبموجب قرارات مجلس الأمن الصادرة منذ 2014 بشأن التصدير غير الشرعي للنفط الليبي فإنها مسؤولية الدول – لا الأمم المتحدة – توجيه السفن “لأخذ الإجراءات المناسبة لإعادة النفط الخام إلى ليبيا بموافقة الحكومة الليبية وبالتنسيق معها”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى