قال سهيل عبدالمغني الناشط في مجال تعليم المرأة في اليمن، إن بلاده لم تعد سعيدة ولم تعد بلد السلام، مشيرًا إلى أن اليمن لم يعد ينعم بالأمن والأمان وأصبح يعاني من ويلات الحروب.
وأضاف خلال كلمته في فعاليات الجلسة الافتتاحية بمنتدى شباب العالم، المنعقد بشرم الشيخ، منذ قليل، أن اليمن يشهد حربًا طاحنة امتدت أكثر من عامين أخرجت أكثر من 5 ملايين طفل وطفلة من مدارسهم.
وتابع سهيل: “70 % من المدارس اليمنية تم إغلاقها وتدميرها، وأصبح الأطفال يدخلون مناطق النزاع لتلقي التعليم، ومنهم من يقتل ومنهم من يتعرض لإصابات مميتة”.
وأشار إلى أن المعلمين اليمنيين أعلنوا الدخول في إضراب لعدم استلامهم لمستحقاتهم المالية منذ أكثر من عام كامل، موضحًا: “المؤسسة التعليمية في وضع لا تحسد عليه، فاليمن أصبحت على حد الهاوية وأوشكت على كارثة كبرى”.