شارك السفير د. محمد عمر جاد، سفير مصر لدى إثيوبيا ومندوبها الدائم لدي الاتحاد الإفريقي، نيابة عن رئيس الجمهورية، في جلسة مجلس السلم والأمن الإفريقي حول الكوارث وتداعياتها على الأمن الإنسانى، والتى دعا لعقدها رئيس موزمبيق “فيليب نيوجي” الرئيس الحالى لمجلس السلم والأمن الأفريقي لشهر أكتوبر .
وأكد السفير المصري في كلمته علي ضرورة الربط بين تغير المناخ والكوارث الطبيعية، وضرورة تبني مقاربة استباقية وشاملة للحد من مخاطر الكوارث من خلال تفعيل آليات الإنذار المبكر الوطنية والقارية، وعدم حصر التركيز علي الاستجابة لتداعيات الكوارث، مع تعزيز الاستثمار في اليات التكيف مع تغير المناخ وبناء المرونة اللازمة للمجتمعات الأفريقية.
ودعا السفير إلي الإسراع بتفعيل الوكالة الإفريقية الإنسانية التابعة للاتحاد الإفريقي، فضلا عن ضمان التنسيق بين آليات الاتحاد الافريقي ذات الصلة بالحد من مخاطر الكوارث.
ونوه في ختام الكلمة بأهمية إيلاء الاهتمام اللازم للكوارث من صنع البشر والتي قد تزيد في تداعياتها عن مثيلتها الطبيعية، مشيرا إلي ضرورة إجراء الدراسات اللازمة قبل الشروع في تنفيذ أي مشروعات أو سياسات قد تؤثر على الدول الأخرى، مبرزا في هذا الصدد أهمية التعاون وتبادل كافة المعلومات والبيانات ذات الصلة.
