آراءشويّة دردشة

مصر تستطيع | بقلم د. ضحي اسامه راغب

فعلا إن مصر تسطيع … كيف؟ فإسم مصر وتاريخها المشرف وشعبها العظيم تكون إجابه السؤال علي كيف نحقق هذا العنون.

مصر تسطيع لإن التقدم والرقي في بناء الوطن لا يكون إلا على أيدي أبنائها المخلصين الذين يؤمنون بحب الوطن وتقديم ما بوسعهم من جهود علمية وفكرية للتطوير في بناء وتعمير الوطن العزيز.

و يؤسفني ان أسمع ضحكات البعض خاصة من شبابنا الواعد ذلك الشباب الذى من المفترض أن تقوم أمتنا المصرية على أكتافه فكلهم يبحثون وبجدية فى الهجرة والبحث عن ظروف أفضل ويساورنى تساؤل، سأظل أساله هل من المفروض علينا كمصريين عندما تكون بلدنا الغاليه في حاجتنا أن نهرب، أم أنه من شيم الرجال الانتظار والبقاء والعمل للنهوض بالوطن.

وهذه الجهود مهما كان حجمها وتأثيرها الإيجابي لن تضيع، فالله سبحانه لا يضيع أجر من أحسن عملا وكذلك التأريخ يسجل هذه الجهود ويمجدها بفخر، يرفع من سعى لبناء وطنه من صُنّاع الحياة وفي نفس الوقت يحقر ويهمل ويتجاهل أصحاب الهدم والإرهاب من صُنّاع الموت والدمار الذين يلحقون الأذى بالوطن والمواطنين.

وقال الرئيس عبد الفتاح السيسي: إن ثورة الثلاثين من يونيو المجيدة ستظل تذكرنا بأن مصر لن تنهض سوى بجهود أبنائها وشبابها الأوفياء، وستظل مصر عزيزة قوية بشعبها الأبى الكريم، فمصر لن تنهض الا بتكاتف ابنائها و شبابها و علمائها و عمالها و كل فئات الشعب .

وأصبح لابد من التساؤل: متى تستفيد “مصر” من علمائها الموجودين بالخارج، وكيف نستفيد منهم فى تطوير المجالات المتعددة؟

فالعلم هو أحد مقومات الحياة؛ فهو ضرورة من ضرورياته كالمأكل والمشرب والنوم وغيرها، وهو العمود الأساسي في تطور المجتمع، وإنتاج وسائل يستطيع الإنسان من خلالها مواكبة العصور المزدهرة، وتنشئة مستقبل مشرق له ولعائلته.

ويعد المؤتمر الوطنى “مصر تستطيع” هو الأول من نوعه للاستفادة من عقول مصر المهاجرة فى وضع الأسس العلمية للمشروعات القومية ودعمها بالأبحاث الدقيقة، وربط القدرات العلمية للمصريين فى الخارج بشباب الداخل لخلق جيل يعتمد الأساليب العلمية فى البحث والتفكير.

يأتى تنفيذا لتكليفات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية للسفيرة نبيلة مكرم وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين، بضرورة الاهتمام بالعقول المصرية وتحقيق الاستفادة القصوى من خبراتهم فى شتى المجالات، وربط أبناء مصر بالوطن.

رؤية الرئيس عبد الفتاح السيسي وإيمانه الشديد بأن مصر قادرة بعلمائها وشبابها على التقدم والنمو وتحقيق المعجزات شرط توفير المناخ الملائم لذلك، وهو ما يسعى المؤتمر لتنفيذه والاعظم من ذلك توئمه المؤتمر مع التاء المربوطه تحت مظله المجلس القومي للمراه برئاسه الدكتوره مايا مرسي التي جعلت من التاء المربوطه مثل يحتزي بها.

وعلي مر العصور أكد الشعب المصري أنه يستطيع ان يفعل المستحيل فاعظم انتصار في التاريخ انتصار 73 لم ياتي الا بتكاتف الشعب المصري بكل فئاته وراء جيش مصر العظيم.

حان الوقت للنهوض بمصر كما عهدناها و اقولها بكل يقين مصر تستطيع بعقول ابنائها.

فمصر تستطيع برجالها وجيشها وشبابها ونسائها وهذا ما ظهر في مؤتمر مصر تستطيع بالتاء المربوطة تحت رعاية السيد الرئيس وبمشاركه مخلصه بين وزاره الهجره وشئون المصريين بالخارج والمجلس القومي للمراه وقام بافتتاحه رئيس الوزراء فقد حان الوقت بالنهوض بهذا الوطن العريق وحان الوقت لتكاتف كل عناصر الوطن لنثبت للعالم أن مصر ستظل أم الدنيا.

تفوت عليكي المحن ويمر بيكي الزمان وانت اغلي وطن وانت اعلي مكان …

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى