قال رئيس لجنة الشئون الدولية في مجلس الشيوخ الروسي قسطنطين كوساتشوف، إن كوريا الشمالية قد تضع نفسها في مأزق، مما يزيد من صعوبة حل قضيتها الخاصة بتطوير قدراتها النووية والصاروخية، حال استمرارها في إجراء التجارب الصاروخية.
واعتبر السيناتور الروسي -وفق ما نقلته وكالة أنباء (تاس) الروسية اليوم الأحد- التجارب الجديدة لإطلاق صواريخ قصيرة المدى من قبل الشطر الشمالي بعد قرارات الأمم المتحدة، بمثابة تصرفات تؤجج الخلاف الحالي.
وأشار إلى أن بيونج يانج قد توقع نفسها في موقف يجعل من الصعب مساعدتها، وذلك حتى من جانب الأطراف التي لا تعارضها على نحو مباشر، وقال “إن الإجراءات المشتركة للولايات المتحدة وكوريا الجنوبية تشعل الأوضاع وتزيد من حدة التوترات وردة فعل القيادة الكورية الشمالية”، مضيفا أنه يمكن تأجيل المناورات المخطط لها إذا دعت الضرورة؛ للحفاظ على النهج والتوجه اللذين يهدفان إلى خفض التوتر وإعادة العلاقات إلى طبيعتها فيما يتعلق بالأزمة الكورية.
يشار إلى أن الوضع في شبه الجزيرة الكورية لا يزال متوترا بشكل كبير،في ظل جهود بيونج يانج الحثيثة لتطوير برامجها النووية والصاروخية.
وفي شهر يوليو الماضي، أجرت كوريا الشمالية اختبارين لصواريخ باليستية، مما أثار انتقادات من جانب الولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية، وأعلنت واشنطن مرارا أنها لا تستبعد أية خيارات لحل الأزمة الكورية الشمالية، بما فيها الحل العسكري.
