قال يوسف العقاد مدير مستشفى غزة الأوروبي، إن شلال الدم الفلسطيني العربي لا يزال يجري، ولم يعد أي جزء في غزة آمن، والاستهدافات مستمرة سواء بالمدفعية أو الطائرات المقاتلة أو الطائرات المسيرة أو القناصة المنتشرين في كل مكان.
وأضاف خلال مداخلة لقناة القاهرة الإخبارية، أنه لم يسلم منهم حتى الحيوانات، وقاموا باستهداف الأبرياء وهم يلهثون خلف رغيف خبز، كانوا يتلقون المساعدات حين فتح الاحتلال النار عليهم بدم بارد، واستشهد 110 شهيدا وجرح المئات، بينما يدعي الاحتلال أنهم قتلوا دهسا.
وأكد عدم توافر الطاقة السريرية، ولا يوجد سرير واحد، بالإضافة إلى نقص حاد في الأدوية، كما أن الاحتلال منع وصول الطواقم الطبية للمستشفيات بواسطة استهداف السيارات التي تنقلهم، مردفا: “المستشفيات في أسوأ حالاتها، وهناك أمراض تنتشر مثل التهاب الكبد الوبائي a، التهاب السحايا، لعدم وجود مياه الشرب الصالحة، وتحلل وتعفن الجثث”.
ولفت إلى أن آلاف الجثث مازالت تحت الأنقاض جراء منع الاحتلال طواقم الدفاع المدني الوصول للمنازل المهدمة، كما أشار إلى عودة مجمع الشفاء الطبي بالقطاع لتقديم الخدمات الطبية بالحد الأدنى.