عاجلفضائيات

محمود الضبع: المشروعات القومية بالصعيد جزء من تكوين مفهوم الجمهورية الجديدة

قال الكاتب الصحفى محمود الضبع أن الاهتمام بالصعيد نابع من إيمان الدولة والرئيس عبدالفتاح السيسي بإدارة الموارد التى تمتلكها مصر ومنها منطقة الصعيد فلم يعد الصعيد مهمشاً كما تم تركه لعقود طويله ولم تكن هناك أى إراده من الدولة لتحقيق التنمية الحقيقية فى الصعيد حتى جاءت دولة 30 يونيو وبدأت نظرة الدولة تتجه للصعيد بشكل مختلف لإقامة مشاريع قومية وإستثمارات ساعدت فى معدلات التنمية ودعم الاقتصاد المصرى.

وأضاف الضبع خلال لقاءه فى برنامج “مصر جميلة” المذاع على القناة الثانية الفضائية بالتليفزيون المصرى ويقدمه الاعلامى طارق البدوى أن الصعيد يحتضن كبرى المشروعات القومية للطاقة ففى بنى سويف أقيمت أكبر محطة توليد كهرباء والتى غيرت حياة مصر هى ومحطتى البرلس والعاصمة الادارية بانتاج 14400 ميجاوت وبعدما كانت هناك ازمة فى الطاقة بات هناك فائض من 27 الى 28 % وقبلهما كنا جميعاً نعانى أزمة إنقطاع التيار الكهرباء وتوقفت الاستثمارات.. وأيضاً هناك مشروع بنبان لانتاج الطاقة الشمسية وهو مشروع سينتج نفس طاقة السد العالى.. وأيضاً مشروع قناطر أسيوط الذى أنشاته الدولة لتنظيم الرى بمحافظات الجيزة وبنى سويف والمنيا والفيوم واسيوط ويقوم بتوليد كهرباء أيضاً.

هذه المشروعات وغيرها جميعها يشرح مفهوم الجمهورية الجديدة وكيف تشارك به محافظات الصعيد بما تمتلكة من مشروعات وتنمية فلا أحد يقول أن الجمهورية الجديدة مقتصرة بوجه بحرى فقط فالمشاريع تتحرك بخطوط متوازية فى جميع الاتجاهات.

وأشار الضبع أن مشروع حياة كريمة الذى تكثف الدولة جهودها الان لتنفيذه أحدث رواجاً كبيراً فى تشغيل العمالة وأنعش قطاع المقاولات المتخصصة فى البنية التحتية بشكل كبير فكم فرص العمل التى توفرت بسبب مشروع حياة كريمة كبير جداً وهذا المشروع يحقق المفهوم الاكبر للجمهورية الجديدة فالمنتظر أن ينعكس هذه المشروع على حياة المواطنين بالقرى المستهدفه برفع مستواهم المعيشى وتوفية كل احتياجاتهم من خدمات و مرافق كانت معدومة بقراهم.

وأشار الضبع أن اهتمام الدولة بالسياحة فى الصعيد قائم على العمل المتواصل فنحن على موعد فى 4 نوفمبر المقبل لإفتتاح طريق الكباش بعد عمله بالصورة التى تليق بعظمته فى محافظة الاقصر.. منذ عامين الرئيس السيسي إفتتح متحف سوهاج الذى كان معطل منذ عام 1990 بالاضافة الى مسار العائلة المقدسة بالمنيا وأسيوط.

وبالنسبة للمحاور التى تربط الظهير الصحراوى الشرقى بالغربى ربطاً بين المدن الجديدة والقديمة بمحافظات الصعيد كمحور الهضبة الغربية باسيوط و محور عدلى منصور ببنى سويف والذى إختصر المسافة بين بنى سويف وساحل البحر الاحمر الى النصف عن طريق الزعفرانه وكذلك ربط المنيا بطريق راس غارب ومحور طما بسوهاج والذى يربط الشرق بالغرب هذه المحاور تساهم فى دعم الاستمارات وتصدير المنتجات بالمحافظات بالاضافة انها إضافة تحفيزية لجذب الاستثمارات خاصة وان محافظات الصعيد التى تمتلك ظهيرين صحراويين شرقى وغربى.

وهناك مدينتين تكنولوجتين ببنى سويف وأسيوط، وهناك جامعة تكنولوجية على مساحة 180 فدان، وكذلك مصنع لإنتاج السكر فى المنيا ينتج 900 ألف طن لتحقيق الاكتفاء الذاتى للسكر، وكنا نستورد أكثر من مليون و200 الف طن سنوياً بالاضافة لاستزراع 181 الف فندان بنجر سكر”.

وأوضح : “الدولة تنظر للصعيد باعتباره جزء لاتتجزء من الجمهورية الجديد، وما يقام من مشاريع سينوع من مصادر الدخل فى الصعيد التى كانت مقتصرة على الوظائف الحكومية أو زراعة أو الهجرة الداخلة أو الخارجية، ولكن اليوم خلق صناعات بالصعيد جعل تفكير الأسر فى تشكيل مشتقبل أبنائهم يختلف ومرتبط بما تقوم به الدولة من نشاطات جديدة وهذا زاد من أواصر الثقة بين المواطنين والدولة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى