قال راضي شرارة القيادى سلفى، وأحد المقربين للإخوان، إن الأزمات التى تتعرض لها الإخوان خلال الفترة الأخيرة، ونشوب أزمتها الداخلية ستكون محاولة من الجماعة للإعلان عن حل سياسى خلال الفترة المقبلة.
وأكد شرارة، فى بيان له، إن توقف بعض القنوات الفضائية الداعمة للإخوان تحت مسمى العجز المالى وتوقف الداعمين عن الاستمرار، والتهديد بغلق قناة مصر الآن تحت مسمى أن بعض الإعلاميين فيها يتبنى الخط العنيف وكأنهم يعملون بدون علم القناة أو أن القناة لا تضع لنفسها سياسة، وتوقف بيان تحالف دعم الإخوان عن الصدور فى تسمية الجمع وترك الناس تخرج على المعتاد جزء من توجه الجماعة لإعلان عن حل سياسى.
وتابع شرارة المتواجد بتركيا: “إن ظهور حالة من الصراع بين قادة الإخوان القدامى الذين يتبنون التهدئة والحفاظ على الكيان وبعض رجال الصف الثانى والثالث الذين يرون عكس ذلك وفى كل الأحيان ستتحمل القيادة المسئولية ويخضع الجميع لها كما حدث فى رابعة وهو نوع من امتصاص الغضب وتسكين الجروح” كله محاولة من الجماعة للإعلان عن حل سياسى.
