عاجلفضائيات

فيديو | حسن راتب يطلق مبادرة من قناة المحور لمواجهة الإرهاب

قال الدكتور حسن راتب رئيس مجلس أمناء جامعة سيناء وقناة المحور أن الشهداء الذين توفوا اثر الحادث الإرهابي من أهل الروضة هم على خلق ودين وأحسبهم من الصالحين الطيبين.

وأشار راتب من خلال مداخلة هاتفية مع الدكتور محمد الباز ببرنامج 90 دقيقة على شاشة المحور أنا لدى رؤية مختلفة وأنا متعايش في هذه المنطقة منذ أربعين عاما، والإرهاب أصبح ظاهرة والأمور لها جذور منذ أحداث طابا ولكن هناك عوامل كثيرة وجديدة انضمت إلى الصراع وشكلت مجموعات، ومنهم القاعدة وهم معسكرون في بعض الأماكن ومعروفة تلك الأماكن، وهناك ناس هجرت من الصعيد والوادى تحت نية الثأر، وهناك من جاء من داعش من ليبيا وسوريا

وأوضح راتب أن الأحداث الداخلية لها أيضًا دور، وحرام أن نُحمل الشرطة والجيش المسئولية الكاملة لمقاومة الإرهاب، والإرهاب والتطرف ظاهرة ومحاربتها يجب أن يكون في إطار مجموعة أزمة يتم تشكيلها وتشتغل على مستويات مختلفة منها وزارة الثقافة والشباب ووزارة التربية والتعليم والتعليم العالى ولا بد أن يكون هناك مخطط شامل لمحاربة التطرف والإرهاب.

وأضاف راتب أن ما حدث من إرهاب في العريش هو تغيير في الأيديولوجية وإعادة شكل الصراع بشكل أخطر وأقوى وأعنف، والأمر يحتاج إلى وقفة حقيقية وهذا ما شدد عليه الرئيس في خطابه والأمر يحتاج إلى نهضة حقيقة من جميع فئات الشعب والمؤسسات لتشارك في التصدي إلى الإرهاب وأن نستنهض الأمة.

واستطرد راتب: المشكلة في سيناء مشكلة معقدة وليست سهلة وتلك المشكلات يجب حلها بخطط ومشاركات داخل الغرف المغلقة وليست عبر وسائل الإعلام.

وأشار راتب إلى مسألة هامة وخطيرة إلى أن جزءا كبيرا من السكان في تلك المنطقة من النازحين من الشيخ زويد ورفح يريدون أن يعيشوا في تلك القرية الآمنة، ولا بد أن نشارك جميعا في مواجهة الإرهاب وتلك الأزمات.

وعقب راتب على كلام الباز بأن هناك جزءا من أصحاب العوز قائلًا: لا بد أن يكون هناك في تلك المنطقة مأكل ومشرب مناسب وحق الناس في الحياة ولا بد ألا ننسى هذا الجزء العزيز في التنمية “يد تبنى ويد تحمل السلاح”.

وأضاف أن الإرهاب خطر على المنطقة وعلى الجميع موضحًا أن هناك مخططا لإثارة الصراع بين الشيعة والسنة وبين كيانات ما أنزل الله من سلطان، قائلًا إننا في رحاب رسول الله وذكرى ميلاده ترتكبون تلك الجرائم من أين لكم تلك المعتقدات مستشهدًا بآيات من القرآن الكريم والأحاديث النبوية.

واستطرد من أنتم أيها الأغبياء حتى ترتكبوا هذه الجرائم وقتل أرواح أبرياء ومن يرتكبون تلك الجرائم هم من الفجرة ولا بد من القوة لمواجهتهم، وأيضًا هناك الشباب غير الواعى والذي يستمد أفكارا ومعتقدات خاطئة ولا بد أن نواجه التطرف والإرهاب.

وأشار راتب لابد أن يكون هناك مخطط واحد وإستراتيجية يشارك بها الجميع فالمؤامرة كبيرة وهناك دول وأجهزة مخابرات تدخل في الصراع، ومن الممكن أن تكون تلك العملية الإرهابية في إطار الرد على القبض على خلية تنتمى إلى تركيا وغيرها من الأمور.

وتوجه راتب بمبادرة من قناة المحور ودعوة من قناة المحور “لمواجهة التطرف ومحاربة الإرهاب” وأن نضم عناصر قوية وفاعلة من المجتمع المدنى في إطار برنامج عمل واضح ومرتبط بتوقيت وأن يكون ردنا ومساندتنا للسيد الرئيس “اذهب أنت وربك فقاتلا إنا معكم مقاتلون” وكل منا على قدر دوره واستطاعته.

ولابد أن تتضافر الجهود، وعقب الباز وأن نقدم هذه الرؤية وهذه المبادرة إلى من يسمعون ويشاركون معنا في القضاء على الإرهاب.

واختتم راتب مداخلته بأن الحل لتلك القضية من الداخل وأنا عشت بهذه المنطقة لمدة أربعين عاما وهذه الكلمة لها معانى ودلائل كثيرة ليس مجالها الإعلام.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى