أعلنت شركة فورد، ثاني أكبر شركة لصناعة السيارات في الولايات المتحدة، إنها ستنتج في المستقبل سيارات كهربائية في المكسيك، في خطوة من المحتمل ان تثير غضب الرئيس دونالد ترامب.
ويتناقض هذا الاعلان، الذى أصدره رئيس فورد جيم فارلي في مقابلة مع صحيفة “وول ستريت جورنال” يوم الخميس، مع بيان صدر في يناير الماضي قالت فيه الشركة إنها ستجعل من مدينة فلات روك بولاية ميشيجان قاعدة لها لتصنيع السيارات الكهربائية.
وقال فارلي إن مغزى قرار نقل التصنيع إلى المكسيك يتجاوز خفض التكاليف. ومن شأن ذلك أن يسمح للشركة بتحويل مصنعها في “فلات روك” إلى “مركز للتميز” حيث سيجري تصنيع سيارات ذاتية القيادة .
وستقوم فورد بزيادة الاستثمارات في هذا المصنع الى 900 مليون دولار بدلا من 700 مليون دولار كانت مقررة في الأصل، وفقا لما ذكرته صحيفة “وول ستريت جورنال”.
وستوفر هذه الاستثمارات 850 وظيفة جديدة، بدلا من 700 وظيفة كانت فورد قد وعدت بها في السابق، بحسب الخطة الأصلية لإنتاج السيارات الكهربائية في المصنع الواقع بالقرب من ديترويت.
وقال فارلي إن باكورة إنتاج الشركة من السيارات ذاتية القيادة من المتوقع أن تخرج إلى النور في عام 2021 .
ومن المقرر أن يبدأ خط التجميع بمصنع الشركة في كووتيتلان بالمكسيك الانتاج في عام 2020 .
وكان ترامب قد دعا إلى توفير المزيد من فرص العمل للأمريكيين في قطاع صناعة السيارات، وهدد بفرض تعريفات جمركية عالية ضد الشركات التي تصنع في المكسيك. ونتيجة لذلك، ألغت فورد خططا لبناء مصنع في المكسيك في وقت سابق من العام الجاري.