قالت صحيفه “الفاينانشيال تايمز” ان الرئيس التركي رجب طيب اردوغان يلعب مقامره انتخابيه بعد دعوته اجراء انتخابات عامه جديده في نوفمبر، بعد فشل حزبه “العداله والتنميه” من الحصول علي الاغليبه في البرلمان في الانتخابات التي جرت في يونيو الماضي.
ووفق الصحيفه فان قرار اردوغان باجراء الانتخابات جاء بعد فشل محاولات تشكيل حكومة ائتلافية ، واعتبرت ان محاولته تشكيل حكومه ائتلافيه ما هي الا “تمثيليه”.
واوضحت ان اردوغان الذي تولي رئاسة الوزراء ثلاث فترات قبل ان يصبح رئيسا بدا بالفعل عاقد العزم علي ان يصوت الناخب التركي له في انتخابات جديده.
والشهر الماضي شن اردوغان ما اسمته الصحيفه “حرب استنزاف” ضد حزب العمال الكردستاني موضحه وتقول الصحيفه ان حمله اردوغان ضد الحزب جاءت كمحاوله لوصم الحزب الذي احبط من صوتوا له مساعي اردوغان في الحصول علي الاغلبيه في البرلمان.
ووفق ” فاينانشيال تايمز” فان الطريقه التي يحكم بها اردوغان تركيا تهدد بسقوط البلاد في الفوضي بعد تصريحاته الشهر الماضي ان السلطه في يد الرئيس: “يوجد رئيس بسلطه فعليه وليست رمزيه”.
