![](https://propaganda-eg.com/wp-content/uploads/2017/04/الاكتئاب-2.jpg)
في عام 1948 دعت جمعية الصحة العالمية إلى تخصيص “يوم عالمي للصحة” لإحياء ذكرى تأسيس منظمة الصحة العالمية، ومنذ عام 1950، يجرى الاحتفال سنوياً بيوم الصحة العالمي في السابع من أبريل.. وفي كل عام يختير موضوع ليوم الصحة العالمي للتركيز على مجال من المجالات التي تثير القلق في المجتمع.
وفي هذا العام، تدعو منظمة الصحة العالمية الأفراد والمجتمعات إلى التحدث عن الاكتئاب ومحاربة الوصم المحيط به، وشعار هذا العام “الاكتئاب.. دعونا نتحدًّث عنه”. فالتحدُّث عن الاكتئاب يشجِّع المزيد من المصابين به على طلب المساعدة.
ما هو هذا المرض:
يطلق على الاكتئاب “مرض الجسم الكلي”، فهو ليس مرضاً نفسياً فقط، وإنما يؤثر أيضاً على كل أعضاء الجسد، فهو يؤثر على نوم الشخص وطعامه، والطريقة التي يفكر بها، ويعتبر الاكتئاب مرض مثل الأمراض الأخرى، لكن غالبا ما يهمل المصابون حالات الاكتئاب النفسي، لأن الأمراض النفسية لا تؤخذ مأخذ الجد.
أسباب الإصابة بالاكتئاب كثيرة، وهناك مزيج من العوامل الجسدية والنفسية والاجتماعية للشعور به ومنها:
1- العوامل الوراثيّة والبيولوجيّة مثل وجود تاريخ للإصابة بالاكتئاب في العائلة.
2- ظروف الحياة مثل فقدان أحد الوالدين أو الأطفال أو الأصدقاء المقربين أو التغيُّر السريع فى مواقف حياتية مثل الزواج أو الولادة أو فقدان وظيفة أو المرور بمشاكل مالية.
3- الاضطرابات الشخصيّة مثل الشخصيات الوسواسيّة و تعاطي الكحول أو المخدرات.
4- الأمراض العضويّة المزمنة.
وفي دراسة سابقة نشرتها صحيفة “الإندبندنت” البريطانية، كشف المعهد الوطني للصحة العقلية “NIMH” عن 6 علامات غير شائعة للاكتئاب النفسي مختلفة عن المؤشرات الشائعة مثل انخفاض الطاقة واليأس واللامبالاة، ومنها (اضطربات في النوم – التهور وسرعة الانفعال – أوجاع وآلام جسدية بدون سبب – اضطربات في الشهية والوزن- صعوبة في التركيز واتخاذ القرارات – تغير ذوق الموسيقى).