أخبار مصرعاجل

صور | وزير النقل يشارك في فعاليات معرض الاتحاد العالمي للمواصلات العامة في دبى

 

شارك الدكتور هشام عرفات وزير النقل فى فعاليات الدورة الثالثة لمؤتمر ومعرض النقل للاتحاد العالمى للمواصلات العامة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 2018، الذى تنظمه هيئة الطرق والمواصلات بدبى، والاتحاد العالمى للمواصلات العامة، تحت شعار (الريادة في إسعاد المتعاملين)، بمشاركة عالمية واسعة، حيث يشمل المؤتمر 70 متحدثاً وعارضا من 21 دولة، ويقام المعرض على مساحة 2800 متر مربع.

وفى كلمته أمام المؤتمر قال عرفات وفق بيان صحفى إن الشعار الذى تم اختياره لهذه الدورة وهو الريادة فى إسعاد المتعاملين يمثل الهدف الاسمى الذي يجب أن تسعى له كل المجتمعات والهيئات المسئولة في كل مجال وليس فقط المواصلات.

وأكد وزير النقل على أن مصر تشهد خلال السنوات الأخيرة جهود غير مسبوقة لتحقيق نهضة اقتصادية واجتماعية مستدامة والانتقال لمرحلة البناء والتعمير وجذب الاستثمارات فى مناخ من الاستقرار الأمنى والتشريعى والإدارية.

وأضاف وزير النقل أن ما تحقق على أرض الواقع فى مصر من مشروعات فى مجالات تطوير البنية التحتية – وعلى رأسها تلك الخاصية بالمواصلات والنقل ليقف شاهداً ويمثل مؤشراً قوياً على الفرص المتاحة على أرض مصر والمناخ للاستثمار في مشروعات محددة في مجالات النقل المختلفة وخاصة في قطاع السكك الحديدية والنقل الحضري بالمدن .

واستعرض وزير النقل عدد من المشروعات الاستثمارية مجال السكك الحديدية مثل خط قنا / سفاجا (إعادة التأهيل) والذي سيساهم عند تشغيله

في نقل البضائع وتبلغ التكلفة المقدرة لإعادة التأهيل 1.5 مليار جنيه، مضيفا ان هناك خط آخر هو خط دمياط / الاسكندرية بطول 244 كم وخط ثالث يتم دراسة إنشاؤه هو خط السخنة / مرسى علم (خط ركاب) بطول 609 كم (مزدوجة) وسيمر مسار الخط بين ساحل البحر الأحمر والجبل.

وفي قطاع الأنفاق أوضح الوزير أنه بالنسبة للخطوط الجديدة للمترو المزمع البدء في تنفيذها تتمثل في المرحلة الأولى من الخط الرابع سطحية بطول 19 كم وعدد 17 محطة وتكلفة 3000 مليون جنيه + 1750 مليون دولار والخط الخامس لمترو أنفاق «القاهرة الكبرى- مدينة نصر – الساحل»، بطول 24 كم، وعدد 17 محطة نفقية، وحجم النقل المتوقع 1.25 مليون راكب يومياً، أما بالنسبة للخط السادس لمترو أنفاق القاهرة الكبرى «الخصوص- السيدة زينب – المعادي الجديدة»، فيبلغ طول الخط 30 كم وعدد المحطات 24 محطة «12 نفقي + 12علوي»، وحجم النقل المتوقع 1.5 مليون راكب يومياً.

وأشار الوزير إلى وجود خطة بالوزارة لإعادة تأهيل ترام الرمل بالإسكندرية بطول الخط: ١٣.٧ كم وتكلفة٣٦٣ مليون يورو وعدد المحطات ٢٨ محطة والسرعة القصوى٧٠ كم / ساعة، وكذلك تحديث وتطوير خط سكك حديد أبوقير بطول ٢٢ كم بطاقة استعابية ساعة الذروة 40- 60 ألف راكب/ ساعة، وعدد المحطات ١٨محطة، وعدد الركاب اليومي المستهدف ١،٥ مليون راكب والسرعة القصوى: ٨٠ كم/ ساعة .

وكان برنت تودريان، الخبير والمفكر العالمي في مجال التخطيط الحضري والتنقل المستدام قد أكد خلال الكلمة الرئيسة للمؤتمر، على نجاح دبي في رفع معدلات استخدام وسائل النقل الجماعي في حركة تنقل السكان اليومية منذ عام 2006، في مؤشر على الرؤية الطموح لاستدامة النمو في ركاب المواصلات العامة، يظهر أهمية ترتيب الأولويات، وقدرة دبي على إنجاز تلك المهمة بسرعة.

وقال تودريان: “دبي لديها فرصة كبيرة لتوسيع نجاحاتها في هذا المجال لتتضمن توفير المزيد والكثير من البنى التحتية للمشي واستخدام الدراجات الهوائية للتنقل، ما يسهم في تعزيز مكانة دبي كمدينة تتمتع بوسائط نقل متعددة وخيارات أوسع في أسلوب التنقّل اليومي، بما يتطلبه ذلك من مواصلة البناء على النجاحات السابقة، وتنفيذ الكثير من الأفكار بطريقة مبتكرة تشجّع على استخدام النقل الجماعي وتحد من استخدام المركبات الخاصة”.

ومن جانبه، قال مطر الطاير المدير العام ورئيس مجلس المديرين في هيئة الطرق والمواصلات في دبي: إن تنظيم دبـي لمؤتمر ومعرض النقل للاتحاد العالمي للمواصلات العامة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا 2018، يأتي تتويجاً للشراكة الناجحة بين هيئة الطرق والمواصلات والاتحاد العالمي للمواصلات العامة على مدى السنوات الماضية، وهو دليل على المكانة والسمعة المتميزة التي تتمتع بها دبي على الصعيد العالمي، وتجعلها مركزاً للامتياز للمواصلات العامة على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

وأعرب الطاير عن سروره بالشراكة الناجحة للهيئة مع الاتحاد العالمي للمواصلات العامة الذي يعتبر منصة عالمية لتبادل المعرفة والخبرات، وقال: “نحرص على تعزيز تلك الشراكة بشكل مستمر، ونسعى إلى ترسيخ دور حيوي لدولة الإمارات فـي نشر المعرفة وتعزيز الخبرات الإقليمية المتخصصة في هذا المجال فـي منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا”، مشيراً إلى إطلاق دبي “مؤشر الابتكار في التنقل الحضري” الذي يُعد الأول من نوعه على مستوى العالم، بالتعاون مع الاتحاد العالمي للمواصلات العامة، بهدف مشاركة الدول المتقدمة في هذا المجال لتعزيز التعاون وتبادل الخبرات وأفضل الممارسات العالمية المبتكرة في مجال التنقل.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى